الاخبارالرئيسيةكتاب الموقعمقالات

عبدالنبي الشحات يكتب “إنهارت الخدمة قبل إنهيار أسانسير مستشفي الجامعة “

نعم تعددت الأسباب والموت واحد لكن أن تزهق أرواح الغلابة في المكان الذي من المفترض ان يذهبوا إليه أملا في الشفاء والعلاج فهذا ما لايمكن قبول أو التسليم به

المؤكد بما لايدع مجالا للشك ان ماحدث في مستشفي الجامعة ببنها هو كارثة بكل المقاييس بعد سقوط 7 ضحايا من أهالينا الغلابة في أسانسير الموت داخل المستشفي وهو أمر يكشف لنا بوضوح ان هناك إهمالا جسيما قد عشعش في كل أركان المكان وطال الحجر قبل البشر فأنهارت الخدمة الصحية قبل إنهيار الأسانسير في واحدة كانت قديما من أعرق المستشفيات علي مستوي الإقليم فقد كانت مستشفي الجامعة  ببنها الملاذ الأمن وستظل لألاف المرضي الغلابة منذ سنوات طويلة لكنها تعرضت للإهمال الإداري والطبي فضلا عن نقص الإمكانيات المالية فتراجع دورها وأصبحت مجرد أسم فقط

أن دماء الضحايا الغلابة التي سالت في بئر الإهمال داخل مستشفي الجامعة ببنها في رقابة المسئولين الكبير منهم قبل الصغير ولابد من محاسبتهم وهو امر بيد النيابة العامة التي تتولي التحقيقات حاليا في هذه الكارثة

لقد لمست معاناة أهالينا البسطاء الذين يلجأون إلينا يوميا بل كل ساعة لتوفير العلاج لهم والرعاية داخل مستشفي الجامعة ببنها وهو أمر يتطلب إعادة تصحيح المسار لتعود مستشفيات الجامعة ببنها لسابق عهدها القديم

 

 

مباشر القليوبية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى