كتب: اسلام عبدالعليم
برصاصة طائشة ضاع مستقبل اسرة وام توفي زوجها واعطت كل ما معها لتربية بناتها لتراهما عروستان ولم تد ان شابا متهور سيطلق ر٢اصة طائشة لينهي حياة الاولي ويفقد الثانية بصرها هذا ما حدث في احد الافراح ببنها الذي تحول الي مأتم .
“شهد” وايمان شقيقتان الاولي ١٨ عاما والثانية ٢٥ عاما نظرا لاهر مرة من شرفة منزلهما بالطابق الأول علوي، و الذي يطل على حفل الحنة الخاص بجيرانهما والابتسامه تملئ وجههن،ليطلق شاب رصاصة طائشة ويحول الفرح الي عزاء، حيث تسببت فقدان إيمان لبصرها، و بانفجار جمجهة الشقيقة الصغري شهد والتى توفيت بعد أيام من دخولها للمستشفي متأثرة بإصابتها التى لحقت بها.
من جانبها قالت ” ر.م ” إحدى صديقات الفتاة المتوفيه، إن والد شهد و ايمان متوفى منذ سنوات، موضحه انه لا يوجد لهن اشقاء وأن والدتهن هى التى تولت رعايتهن منذ وفاة والدهن.
واضافت الفتاة ان شهد كانت تستعد لدخول الصف الاول الثانوي وكانت متفوقه بدراستها ومحبوبه من جميع أصدقاؤها، وكان هدفها التفوق حتى لتلبي رغبة والدتها، مشيرة إلى أن رسالة شهد الدائمة لاصدقائها :”خليكوا دايما جمبي مليش غيركوا”.
تلقىاللواء رضا طبلية مدير امن القليوبية اخطارا بوصول إشارة من مستشفي بنها الجامعي بوصول “ا م ا ” 25 سنه ربة منزل وشقيقتها “ش ” 18 سنه مصابتان برش الخرطوش في الوجه.
وانتقل العميد يحى راضى رئيس المباحث، وبسؤال المصابتين قررا أنهما أثناء تواجدهما بشرفة مسكنهما بالطابق الأول علوى لمشاهدة حفل عرس فوجئا بقيام أحد الأشخاص بإطلاق عيار من سلاح ناري كان بحوزته ابتهاجا بحفل العرس مما أحدث اصابتهما وفر هاربًا، وتوصلت التحريات إلى أن مطلق العيار الناري “ا م خ” 21 عاما حاصل على دبلوم وتمكن ضباط مباحث قسم أول بنها من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعه وارشد عن السلاح الناري المستخدم في الواقعة عبارة عن بندقية خرطوش، وتم التحفظ عليها وتحرر محضر بالواقعه وتولت النيابة التحقيق.
