عاطف “كمسري” شاهد الجحيم وهو ينتظر قطار الاسكندرية

كتب : محمد سالم

” شاهدت جرار قطار يدخل المحطة بسرعة كبيرة على رصيف 6 بسرعتة غير المقررة ولم ادر بنفسى الا وانا وسط فريق طبى بمعهد ناصر ” هكذا روي عاطف عبدالله اسماعيل 56 عاما كمسرى مشهد الجحيم الذي انطلق عقب إصطدام الجرار بصدادات الرصيف وإنفجاره ليري النيران في كل مكان قبل ان يدخل في غيبوبة ويتم نقله لمستشفي معهد ناصر.

يضيف عاطف انه خرج يوم الحادث في السادسة والنصف صباحا من منزله بقرية كفر طحا مركز شبين القناطر كعادته كل يوم ووصل المحطة في ميعاده المعتاد وكان كل شئ هادئ وإنتظر علي رصيف 4 لاستلام عمله كمشرفا على احدى القطارات المتوجه الى الاسكندرية واذ بانفجار وهرج ومرج وناس تتدافع هربا من النيران ليصاب ويتم نقله للمستشفي.
محمد نجل الكمسري المصاب يقول ان والده لديه 6 ابناء هو ليسانس اداب وتربية وحمدى بكلية دار العلوم وامل بكلية تربية ونادية ونجوى وهبة حصلن على دبلوم فنى.
مشيرا ان والده يعمل كمسري منذ 30 عام وتدرج حتى اصبح مشرفا ومسئولا عن “رحلة القطار” المتوجه الى وجه بحرى او قبلى.