كتب/ مصطفى صابر عيد
نشرت وزارة الصحه منذ أيام ايام قليلاً بيان تعلن ببيان رسمي على لسان مساعد الوزيرة الدكتور أحمد محيي القاصد بأنه تمت إقالة “شعبان” وإحالته للتحقيق للتقصير في العمل ، وفي حقيقة الأمر لم يقتنع عاملين بالمعهد بهذا الأمر مما أثار غضب جميع المترددين علي معهد و أيضاً أثار غضب الأطباء والممرضين التي دشنه حملة لعدوة دكتور جمال شعبان عميدا لمعهد القلب حيث لقبه البعض بطبيب الإنسانية لما يفعلة إتجاه المرضي .
حيث صرح الدكتور جمال شعبان (مدير معهد القلب القومي السابق) / على ما وجهته إليه وزارة الصحة، بشأن عدم تحقيقه للمعدلات المطلوبة فيما يتعلق بقوائم الانتظار، قائلًا: «الأرقام مسجلة، وهذا العمل لا يخصني وحدي، فهو عمل كتيبة من الأطباء والإداريين والتمريض والعمال، هذه الكتبية كانت تعمل على مدار 24 ساعة»
وأضاف شعبان أنه تم إنشاء أحدث وحدة لأزمات القلب الحادة في مصر خلال فترة توليه للمسؤولية.
ولفت إلى عمله على تسهيل الإجراءات الورقية للمرضى المتقدمين للعلاج في المعهد، مشيرًا إلى اكتفائه بأي وثيقة تثبت هوية المريض بقوله: «كنت بنقذ حياة المريض وبعدين أتكلم في الورق».
واستطرد: «لقد رفعت شعار المريض أولًا والإنسان أولًا، واهتممت بالفقراء، وجعلت الرعاية الفندقية وحدة لعلاجهم بدون تكاليف، بعد أن كان دخولها يتطلب دفع مبالغ تصل إلى 20 ألف جنيه».
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عن صدور قرار بإنهاء تكليف الدكتور جمال شعبان، كمدير لمعهد القلب القومى، وإحالته للتحقيق، لتقصيره فى مهام عمله، وتكليف الدكتور محمد أسامة، رئيس قسم جراحة القلب بالمعهد، بمهامه ..
والجدير بالذكر بأنه تم إختيار جمال شعبان في مؤتمر جمعية القلب المصرية ( كشخصية العام في طب القلب) وذالك للمجهودات التي قمت بها في هذه الوحدة لدى معهد القلب ، والتي ساهمت في إنقاذ حياة الآلاف من المصريين».
والجدير بالذكر أيضاً أنه تم تقديم 25 طلب إحاطة وجواب عاجل من أعضاء مجلس الشعب بمختلف المحافظات وذالك للاستفسار عن أسباب إقالة جمال شعبان .
