القوى الشعبية بالقناطر: لدينا العديد من الأفكار لوقف نزيف حالات الغرق بالنيل

كتب/ مصطفى صابرعيد

إستكمالا لتقرير ” القناطر تطلق حملة تحذيرية من الإستحمام في النيل لمواجهة ظاهرة الغرق” في 11 يونيو بالشهر الجاري ، حيث تفاعل العديد من شباب القناطر الخيريه و القيادات الشعبية لتقديم أفكار لمحافظة القليوبية و مجلس المدينة للتصدي لتلك الظاهرة التي أنتشرت بقوة و كثرت حالات الغرق بين الشباب و الأطفال التي اعتاد الأهالي علي إرتفاع صوت المساجد بإعلان غرق احدي الشباب يوميا غارق بالنيل وإنتشال جثث معدومة الهوية .

مما ادي لذعر الأهالي من النيل واعتبره ” شبح الموت” يهدد حياتهم وحياة أولادهم في كل وقت ، والتي استنكر الأهالي من عدم النظر من قبل المحافظة لتلك الأمور الهامة التي تهدد حياة الشباب ونحن بالقرن 21 ولم نضع حل يحمي الأطفال والشباب من عدم الاستحمام والهروب من حرارة الصيف و غلاء المصايف ، وترك عقولهم لحماس شبابهم و تلاعب بأفكارهم وألاعتقاد بأن الإستحمام أمر مقدس و موروث لدي الجميع من الأجداد .

ويوجد بمدينة القناطر الخيرية العديد من الأماكن التي يستخدمها الشباب للاستحمام ( منطقة السد الواقع علي فرع رشيد ، هويس دلتا بفرع دمياط المشهورة بالميناء ، فم منطقة رياح التوفيقي القديم والجديد ، ترعة الباسوسية الممتده من المعهد الديني الي مدخل شلقان ، فم رياح المنوفي القديم والجديد المشهورة بإسم المستعمرة ) .

واقترح بعض من القيادات السياسية والشعبية والشباب من مدينة القناطر الخيرية أفكار لحل تلك الأزمة ومنها :

واضاف الإعلامي موفق الكيلاني ( آمين إعلام حزب مستقبل وطن بالقليوبية : أن ظاهرة الاستحمام بمياه النيل بالقناطر الخيرية ظاهرة قديمة مورث شعبي لدي الأجيال ويرغب بها الشباب خصيصا من الشباب بالمدينة أو الزائرين للمدينة للاستمتاع بالحدائق ومياه النيل ومما يؤدي لحدوث الغرق لعمق النيل الكبير بكثير من الأماكن المجاورة للحدائق أو الكباري بفرعي دمياط ورشيد والرياح المنوفي و التوفيقي و الناصري .

وأشار الكيلاني بأن دور المجتمع المحلي تقديم حل لتلك الأزمة ومساعدة مجلس مدينة ومنها :

1/تحديد أماكن الأكثر خطورة التي تكررت حالات الغرق به ، لعمل لافتات للتحذير من الإستحمام بهذه الإمكان ..
2/ بناء اسوار حديدية يصعب أختراقها بتلك الأماكن التي اعتاد الشباب الاستحمام به
3/ دوريات أمنية للمرور علي هذه الأماكن ، ومنع الاستحمام بقوة القانون للحفاظ علي الأرواح ..
4/ منع الصيد العشوائي بهذه الاماكن لأنه سبب مباشرة لتجمع الشباب بهذه الأماكن ..
5/ تفعيل القوانين الخاصة بحماية النيل ..

واضاف أ. منه هشام ( طالبة بكلية إعلام من مدينة القناطر الخيريه : المجتمع المحلي لديه دور قوي وركيزة أساسي في المجتمع ويجب تفعيله ومساندة السلطة التنفيذية في حل تلك الأزمات ، وأن أزمة إنتشار ظاهرة الغرق له العديد من الاسباب نفسية أو إجتماعية او ثقافية وغيرها من الأسباب الكثير ولكن لدينا العديد من طرق الحل ..

واقترحت منه هشام علي محافظ القليوبية الدكتور علاء عبد الحليم ( تفعيل دور المجتمع المحلي بعمل ندوات بالمراكز الشباب و المدارس و عمل برتكول بين وزارتي التربية والتعليم و الشباب و الرياضه وتنفيذها أثناء أجازة الصيف و الإستمرار أثناء الدراسة ، ومطالبة وزارة الأوقاف بتحديد موضوع لخطبة الجمعة عن الاستحمام بالنيل ومدي خطورته و أيضاً بالكنائس والتوعية وبشكل دوري ودائم ..

وأشار أيضاً أ. مالك تره ( طالب ثانوي بالقناطر الخيرية : يجب علينا البحث ودراسة أسباب إنتشار ظاهرة الغرق هل إنتحار أم غرق بسبب الاستحمام وذالك ليمكن وضع الحل بشكل سليم وقابل للتنفيذ ..

واقترح تره : بتعين فرد أمن من شركات الأمن بشكل ثابت بتلك المناطق لمنع الشباب للإستحمام أو محاولة بعض الشباب ضعاف العقل والدين للانتحار ، وأيضاً تفعيل دور العقاب لمن يخالف التعليمات والاستحمام بالنيل وفرض غرامة مالية بسيطة ..

وأضاف أيضاً تره يجب عمل ندوات لأساتذة الطب النفسي بالمدارس وذالك لمنع وقوع حالات إنتحار بالنيل وأيضاً اتمنا أن تنفذ بجامعة بنها لأن تكرارت العديد من حالات الانتحار في مراحل الثانوية والجامعة ..

وأشار علي الدين صلاح ( طالب ثانوية عامة بالقناطر الخيرية : بأننا يجب تحليل أسباب الغرق حيث لم نفقد أصحاب لدينا بالنيل فقط بل بالمصايف ايضا وذالك لعدم قدرتهم علي العوم جيداً ومما يدعي للاستغراب أننا بلد النيل وليس لدينا مركز لتعليم السباحة واقرب مركز لتعليم السباحة بشبرا الخيمة أو المظلات ويرفض العديد من الأهالي ترك أولادهم للذهاب بعربية الخاص بتلك المركز لصغر سنهم والمسافة البعيده ..

وناشد ” علي الدين” وزير الشباب والرياضة بالموافقة وبناء مركز لتعليم السباحة بمركز شباب القناطر وإستغلال المساحات الفارغة الكبيرة لما يخدم أهالي مركز القناطر وذلك لتقليل عدد الوفيات في المصايف ..

وختتم بعض الأهالي حوارهم لتحقيق ” موقع مباشر قليوبية” عن نزيف الشباب والغرق بالنيل بأن القناطر الخيريه ظلت طوال عمرها مهملة من المسئولين ولم يهتم أحد بحضراتها وقيمته التاريخية ونطلب التدخل لحماية شبابنا واولادنا من خطر النيل والموت غارق بالنيل وبالمصايف ، وأيضا ليست الحكومة فقط المسئولة عن تلك النزيف ولكن الأسرة تتحمل جزء كبيرة من تلك المسئولية ويجب عليهم تربية الأجيال وتوعيتهم بمخاطر الاستحمام النيل واعتقادهم أنه ” بورتو الغلابة”

والجدير بالذكر أيضاً بأن مجلس مدينة القناطر الخيريه بتعليق لافته تحذيرية لمنع الشباب والأطفال بعدم الاستحمام بالنيل ، ولكن استنكرها الأهالي لصغر حجمها و وضعها بأماكن مبهمة لا أحد يراها مما دعاء الشباب بعدم النظر والاهتمام بتلك التعليمات ..