الرئيسيةهموم ومشاكل

مطالبات بتغيير أسماء قرى تحمل أسماء محرجة فى القليوبية .. والمحافظين غيروا بعضها ولكن “مافيش فايدة”

كتب : محمد ناصر الفقى وسحر سعيد
لم يختر احد منا اسمه كما لم يختر قريته ولا وطنه ولا والديه فكل منا ولد في موطنة وارتضى ما هو عليه كما يقول المثل المصري ” بختك يابو بخيت ” وهناك أسماء محرجة للقرى فى محافظة القليوبية وأخرى تستدعي إلى الأذهان ذكريات أليمة تكون مرتبطة بحادث أو واقعة تثير في النفوس الشجن مثل منطقة الحادثة وقرية الخرقانيه فى القناطر الخيرية والبقاشين فى كفر شكر ما دعا بعض المثقفين الى بالتدخل لتغيير أسماء القرى والمناطق الغريبة والمحرجة.
خاصة بعد قرار اللواء أحمد ضيف محافظ الغربية بتغيير اسم قرية “ميت البز” التابعة لدائرة مركز زفتى بمحافظة الغربية لما يسببه الاسم من حرج لأهل القرية و فى القليوبية ربما ينتظر بعض اهالى القرى قرارا مشابه ينقذهم من الإحراج من الاسم الغريب لقريتهم والسخرية التى تلاحقهم حين يكشفون عنه لأى شخص غريب.
ففى القناطر الخيرية نجد قرية ” الخرقانيه ” ويذكر التاريخ ان علي مبارك زكرها في كتابه “الخطط التوفيقية” ويقول “المقريزي” إنها “كانت قرية شهيرة في زمن المماليك“ حيث اعتبرها “مصيفًا” للخلفاء وذكر ايضا أن القرية كان لها شأن في زمن الفاطميين حيث كانت متنزهًا للخلفاء وتسمّى “الخاقانية”، التي انحرفت إلى “الخرقانية”، و”الخرق” في العامية المصرية يعني “فضّ البكارة”، ما يجعل اسمها لفظًا محرجًا لأهل القرية ومن يردّدها وفى نفس المدينه نجد منطقة الحادثه والتى غيرها المستشار عدلى حسين حين كان محافظا للقليوبية الى منطقة ” السلام ” ورغم ذلك لازال عالق فى اذهان الاهالى اسم ” الحادثه ”
كما يوجد فى القليوبية ضمن قرى مركز بنها قرى شبلنجة و جزيرة بلى و بتمدة وفي مركز الخانكة قرى عزبة سرقس والقلج والمنايل وفى شبين القناطر نجد طحانوب وطحوريا وفى كفر شكر نجد البقاشين والزمرونية والشقر عزبة الباشا و كان سبب تسميه الاخيره أن حصان أحد البوشاوات تبول فى المكان
سامى عبد الوهاب عضو الهيئة العليا لحزب الكرامه قال إنه لا داعى للتمسك بالأسماء القديمة طالما ليس لها دلالات أو تاريخ. مشيرا أن المصريين كانوا يسمون الأماكن بناءً على حدث أو موقف دعابى وهناك أسماء لقرى ومناطق مرتبطة بأحداث مؤلمة وهناك قرى تحمل ألفاظاً إباحية فى بعض المحافظات ليس فى القليوبية فقط مثل قرية «ميت البز» فى الغربية، قبل أن يقرر اللواء أحمد صقر، المحافظ، تغيير اسمها إلى «ميت النور» بعد أن اتصلت به سيدة تقدّم طلباً يخص منزلها، فسألها عن العنوان فاستحت أن تخبره فأصدر قراراً بتغيير الاسم.
الدكتورة عزه صيام استاذ علم الاجتماع بجامعة بنها قالت إن هذا الوضع مستقر منذ سنوات طويلة وترسخ فى أذهان الناس منذ قديم الازل حتى إذا تم تغيير اسم قرية أو شارع إلى اسم جديد فإن الناس لا يتوقفون عن استخدام الأسماء القديمة مشيرة الى ان هذه المهمة ملقاة على عاتق الإدارة المحلية وعليها أن تحصر هذه القرى وتبدأ فى تغيير أسمائها إلى أسماء شخصيات عامة أثرت في وجدان الشعب المصري أو أسماء تواريخ لوقائع وطنية مشرفة

مباشر القليوبية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى