كتاب الموقعمقالات

عبد الناصر شمس يكتب ٢٠٢٠ موسم المستنطعين.. وحملة مد ايدك.. تخترق مقرات المرشحين بدائرة شبين ..؛؛

 

رزق الهبل علي المجانين ورزق الملطعين علي المرشحين..مقولة أثبتت تفحشها بما لا يدع مجالا للشك.. ففي ظل الاستعداد للانتخابات البرلمانية تكتظ سرادق ومنازل المرشحين لكل أنواع البشر ومختلف الأطياف خاصة المستنطعين ولا يسمح للمرشح أو أقاربه بأي نوع من الغضاضة أو الاعتراض علي أي أحد منهم مهما قام من بذاءات.

ناهيك عن اختلاق كل أنواع المسكنة والكهننة وقلة ذات اليد للمتنطعين والمتسكعين ومن هم علي شاكلتهم.. فهؤلاء يدركون ما يفعلون والوقت عندهم له ثمن وكل مرشح علي أد حجمه ..ودائما ما تأتي توسلاتهم وضلالهم بالنجاح فالمرشح في عرض صوت فلا يرفض لهم طلبا أو حتي نداء..!!

ان هؤلاء يوزعون وقتهم وجهدهم بحساب وكله متقيد بالورقة والقلم وهناك برامج يومية وقبل خروجهم من بيتهم معهم جدول زمني مطبوع من قبل كل مرشح وأماكن توجه للبلاد المجاورة ..يعني العملية مش جهجهوني أو عشوائية كما تظنون.. انهم أناس ينتظرون هذه الاستحقاقات علي أحر من الجمر..انه موسم الحصاد لهؤلاء.

كما أن غالبية المرشحين علي علم تام بهم ويعرفونهم عن ظهر قلب والويل والثبور وعظائم الأمور لو انقلبوا علي أي مرشح فالاشاعات عندهم لا حد لها .. ناهيك أن وجوههم مكشوفة ولا يعلم أحد وجهتهم الانتخابية.. مع أو ضد من .. لكن في النهاية لا غني عنهم حتي يتقي المرشحين شرورهم.

ويعتبر عام ٢٠٢٠ رغم مامر به من أزمات صعبة وما يتم بثه يوميا علي مستوي العالم من اتخاذ التدابير الاحترازية بسبب كورونا.. الا أن ٢٠٢٠ يجب أن يطلق عليه موسم المستنطعين..

كما أن هناك بعض الحملات التي ظهرت في بعض قري القليوبية خاصة في مركز شبين القناطر أطلق عليها حملة مد ايدك قبل ما ينئح عليك ضميرك.. تدعو هؤلاء الي استنزاف المرشح بكل السبل.

الغريب في الأمر ان أكثر المتضررين هذه الفترة هم أصحاب المقاهي الذين ضجوا من قلة المترددين بسبب ذهاب الغالبية لمقرات المرشحين لوجود المشاريب والأدخنة والمأكولات بأنواعها .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى