المرآة

زوجة لمحكمة الأسرة: حماتى سكبت الماء المغلى على جسدى بعد رفضى قبول ضرة

أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها لخشيتها على نفسها بسبب اعتياده على تعنيفها واحتجازها بالمنزل، ومنعها من أهلها والتضييق عليها، لتؤكد:” حماتى واصلت الزن على زوجي لدفعه للزواج بسبب تأخري عامين على إنجابي طفل له، وقامت بتوجيه الإساءة لي، واستولت على كل حقوقى ونجلتها، وقامت فى آخر خلاف بسكب مياه مغلية على جسدى، لرفضى تعدد علاقات نجلها غير الشرعية، ونيته بالزواج من أخرى على منقولاتى”.
 
وأكدت:”منذ ما يزيد عن عامين فترة زواجى، وأنا فى صراع وخلافات زوجية، بسبب طاعة زوجى العمياء لوالدته، فكانت المتحكمة فى حياتى، تمارس العنف ضدى، وواصلت تهديدى، ووجهت لى الكثير من الإهانات، وذلك لعقابى على رفضى تدخلها فى حياتى”.
 
وتابعت الزوجة م.ك.ط، البالغة من العمر 36 عاما، بمحكمة الأسرة:” خلافات حادة نشبت بيني وبينها منذ الأسبوع الأول من الزواج، بعد أن اكتشفت رغبتها فى السيطرة على حياتي، لتحرض زوجي على التعدي علي بالضرب المبرح والتهديد، وعندما لجئت لأهلي للشكوي قام حماتى بتعنيفي، ورفضت انفصالي عنه، لأتحمل بعدها تضيقها على، وحرمانى من أبسط احتياجاتى، وعندما اعترض يقوموا بالتعدى على”.
 
وأضافت:”بسبب العنف الذى تعرضت له تركت المنزل أكثر من مرة، ولكنى كنت أعود بسبب تهديده لى، وأصبحت أضُرب وأهان وأطرد بملابس المنزل والجيران يقوموا بمساعدتى، حتي أوشكت أن أفقد عقلي بسبب أفعالهم وخوفى منهم، والضغط النفسي الذي أتعرض له باستمرار، وأنا أخشي علي نفسي من عنفهم”.
 
ووفقاً للقانون تم تحديد أنواع الضرر الذى يصيب الزوجة ويستوجب العقاب وطلبها للطلاق، واستثنى منها، حق الزوج الشرعى فى تأديب زوجته، سواء بالقول أو الفعل، بشرط أن لا يهين بذلك كرامتها ويجرح كبريائها مثلها ممن هو فى نفس بيئتها وثقافتها ووسطها الاجتماعى أو يصيبها بأضرار مادية بجسدها .
 
ويتمثل الإيذاء بالفعل فى كل فعل يوقع بجسد زوجته وسلامته أو يوقعها على أموالها، أو يقوم بإتلاف منقولاتها عمدا مما يستوجب العقاب فى ضوء قانون العقوبات المصرى، وإتيان الزوجة فى غير موضع الحرث، وإجبارها على مجالسة الرجال أو تحريضها على الفسق والدعارة، والاستيلاء على أموال الزوجة ومنقولاتها ومصاغها.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى