الرئيسيةتقارير

الطائرات الورقيه وسيله ترفيه الشباب فى القليوبية ” خطر “

تحقيق – ابتسام منصور :
تحولت لعبة ” طائرات الورق ” من اداه للترفيه الى كارثه تتسبب فى وفاة الشباب والاطفال فى بعض قرى محافظة القليوبية حيث شهدت القليوبية واقعتين وفاة لشباب فى اسبوع واحد بسبب الطائرة الورقيه الواقعه الاولى فى شبرا الخيمه بدائرة قسم ثانى حيث سقط شاب غريقا فى ترعة الاسماعيليه بعد سقوط طائرته الورقيه فى المياه وحاول انتشالها وانتقل المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث القسم والنقيب محمد حسام معاون المباحث وقوات الانقاذ وتم انتشال الجثه وتبين انها لشاب عمره 22 سنه و انه اثناء قيامه باللعب بطائرة ورقيه وقعت منه فى مياه ترعة الاسماعيليه وأثناء قيامه بالنزول لالتقاطها لقى مصرعه
والواقعه الثانيه فى مدينة قها حيث لقى طالب مصرعه صعقا بالكهرباء اثناء قيامه باللعب بطائرة ورقيه فامسكت بسلك الضغط العالى وعندما حاول افلاتها صعقه التيار ولقى مصرعه فى الحال وتم نقل الجثه الى مستشفى قها للعميد أحمد رشدى مأمور قسم قها و المقدم محمد غلاب رئيس مباحث القسم أن المتوفي يدعي “م.س”18سنه طالب وتم التحفظ على الجثة
وتحولت الطائرات الورقية إلى وسيلة ترفيه تجذب المواطنين صغارا وكبارا مع بدء تطبيق الحظر وغلق الملاعب والكافيهات وسيبرات الانترنت حيث لجأ الشباب والأطفال بقرى ومدن القليوبية للطائرات الورقية وهى عبارة عن ” ورق وخيطان” وتحولت السماء فيها إلى ساحة للطائرات الورقية التى يتفنن فى صناعتها وتزيينها الشباب استغلالا للوقت وفرصة مناسبة للتسلية والترفيه لاسيما وأنها عادة قديمة ترجع إلى سنوات بعيدة واستغلها الشباب للقضاء على الوقت فى الحظر الا ان حوادث وفاة البعض بسبب هذه الطائرات تنذر بكارثه بعد تكرارها
يقول حسام على ان بعض الشباب يقومون باللعب بالطائرات الورقيه على الطرق السريعه فى وقت الحظرحيث يستغل الشباب والاطفال عدم سير السيارات على هذه الطرق وقت الحظر ويقفوا للعب بها واحيانا تكون فى سيارات مما يؤدى لوقوع حوادث اضاف عبدالله يحى ان بعض الشباب يصعدوا فوق سطح العمارات ومعاهم الاطفال ويقومون باطلاق هذه الطائرات ايضا مما يعرض حياتهم لخطر السقوط من علو ووفاتهم ايضا
وحذر جمال بيومى من الاهالى فى شبرا الخيمه ان بعض الشباب يقومون باطلاق الطائرات بالقرب من اسلاك الضغط العالى مما يهدد حياتهم بالصعق اضاف ايمن باهى احد الشباب تعليقا على اللعب بالطائرات الورقيه قائلا ” أهي أحسن من القعدة وبنسلي وقتنا في الحظر”
وطالب بعض الاهالى باستغلال الساحات فى القرى والمدن بان يقف فيها الشباب والاطفال و يقوموا باطلاق الطائرات بدلا من الوقوف على الطرق السريعه او فوق اسطح المنازل مشيرا الى انه فى كل قريه ومدينه يتم استغلال الساحات فيها لمثل هذه الالعاب حتى يقضى الاطفال والشباب وقت فراغهم فى ظل غلق النوادى ومراكز الشباب وخصوصا ان صنع هذه الطائرات غير مكلف حتى ان البعض اتخذها حرفه لتصنيعها وبيعها الان فى بعض المدن

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى