الاخباركتاب الموقعمقالات

احمد سليمان يكتب : المعني في بطن القارئ

 

معذرة أصدقائي وأحبتي علي عنوان مقالتي اليوم والذي تحمل هذا  الإسم . فقد إعتدت أن اكتب إليكم وأفضفض وكلي ثقة في الله وفيكم

إعتدت أن أكتب وأفضفض بقلمي دون اي تعبيرات يتم اخذها بالمحمل السيئ او بالمفهوم الخطأ

فكلمتي اليوم أردت أن أكتبها بإسلوب مختلف عما سبق لتصل إليكم بمختلف المعاني

فقد تجدون بعض المصطلحات الصبيانية ولكن يعلم الله أنني كتبتها بصفاء النية .

فاليوم قلمي جائته حالة من الهياج الذهني ما أشبهها بحالة الإغتصاب بعد إستكانته في الفترة الماضية وأنتزع الورقات البيضاء الظمآنه للحبر لكي يفك عزلته وبعد ان راوضه العقل كما تراوض الأسود النمور في السيرك .

وبينما الكلمات تتدفق من بين عقلة اصابعي أري يدي ملطخة بالحروف وقد أري امامي كلمة فأقطفها وأمررها أولا علي فمي حتي أتذوق مرارة عصارتها فإذا اعجبتني تقيأتها علي الورقة وإذ لم تعجبني فطريقها الأمعاء الغليظة لعقلي .

فالكلام او الكلمات او الكلمة من وجهة نظري أقسمها إلي اشياء عديدة منها النباتات والازهار وأغصان الاشجار ومنها الفواكه والطعام مالذ منهما وما طاب

وحتي لا اطيل عليكم فأجعلوا الكلمة كالبيوت تحرسها الأحبال الصوتية وتخدمها البلعوم فلا تتحرك الكلمة إلا بعد مذاقها حتي لاتشعرون بالغثيان

اللهم بلغت اللهم فاشهد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى