الرئيسيةكتاب الموقعمقالات

احمد عبد الكريم يكتب دعوة للحياة

في ظل اجتياح فيروس كورونا و ارتفاع نسبة الاصابات و الوفيات بهذا الفيروس بسبب عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة منذ البداية فزادت الاصابات يوما بعد يوم و أصبح الوضع مخيفا و مرعبا.. و مع ذلك لم يلتزم كثير من الناس و أصبح الاستهتار و الاستهانة بالفيروس سمة في تصرفاتهم.. و الاخ كورونا لا يحب من يستهين به..
و بعض الناس سيطر عليهم الرعب و الخوف و الهلع و اصيبول بحالة اكتئاب و نفسية مدمرة و بالتالي مناعتهم علي مقاومة الفيروس تقل و هو لا يحب الانسان الضعيف فيكون سهل افتراسه..
و الصنف الثالث أخذ بالاسباب و تسلح بسلاح الايمان و التوكل علي الله حق توكله و تعايشوا مع الواقع دون خوف مؤمنين بأن ما كان من نصيبهم سيصيبهم و في النهاية لا فرار من قدر الله.. و انني من هذا الصنف الثالث.. بل أعيش في المستقبل بمعني أتصور أنني أجلس علي شاطئ النيل مع ٱحبابي. .. أو الجلوس علي شاطئ البحر في أجازة المصيف.. و الخروج للمسجد للصلاة فيه.. و للذهاب للندوات الثقافية و رؤية الاصحاب و الخلان و الاستماع لحفلات الطرب الاصيل في الاوبرا و ساقية الصاوي.. و زيارة الاهل و الاصدقاء..
كم أنني أعيش في الماضي بمعني استحضار الذكريات الجميلة مع الاسرة و الاصحاب و هذا ما أفعله حاليا من خلال حلقات ” ٱحباب في حياتي ” ..
هي دعوة للحياة.. هي دعوة للتفاؤل..
دعونا نعيش بالامل و بكره أحلي من النهاردة.. طبتم و طابت أيامكم.
# أحمد #

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى