لفت نظر

مصطفي صابر يكتب –2020 ترفع شعار ” لمن الملك اليوم ” ومصطفي محمود كتب روشته لقتل الكورونا “

بقلم / مصطفي صابر عيد

” سبحان ربي ابدع الاكوانا .. لم يتخذ ولدا ولا اعوانا .. فطر الخلائق لا تري في خلقه عبثا .. يعيب ولا تري نقصانا .. اثار حكمته بدت من صنعه بهر العقول وحير الاذهانا ”

سبحان من سبح كل شيء بحمده و يعجز الجميع ولا يعجز و يضعف الجميع ولا يضعف يموت الجميع ويبقي الفرد الصمد الواحد الاحد , لترفع  2020شعار ” لمن الملك اليوم ” , ونحن في الربع الاول من العام يهتز العالم ويسكن الجميع منزله لينعزل ويسائل الله في الصلوت ان يعفيه من تلك المرض التي يعرف باسم ” كورونا ” , ليتكرر الشعار ” لمن الملك اليوم ” في كل لحظة نعيشها منعزلين في الحجر الصحي او بالمنازل خوفا من فيروس ..

 

 

” سبحان الجبار ” فهو الله الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لاجله , فيجبر الكسير ويغني الفقير , وييسر علي المعسر كل عسير , ويجبر المصاب بتوفيقه للثبات , لتتعدد معاني اسم ” الجبار ” ليبقي افضل معني انه القهار لكل شىء الذي دان له كل شىء وخضع له كل شىء , وورد اسم الجبار في القران مرة واحده ( هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المومن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) صدق الله لعظيم

 

“العالم يهتز” اهتز سكان العالم متخوفين من اصابتهم فيروس ” كورونا ”  التي لم يكتشف له علاج , حيث طبقا للحصائيات الاخير نجد ان اجمالي عدد المصابين بتلك الفيروس تجاوز 150 الف مصاب , وذالك في  124 دوله , ويصبح عدد الوفيات بالعالم تجاوز حاجز7000 الف مواطن , ليتكرر الشعار فكل لحظة وكل حالة تصاب بتلك المرض ” لمن الملك اليوم ” ونجد ان سبب انتقال العدوي بين المواطنين عندما يسعل او يعطس , تلك الشىء البسيط استطاع ان يهز العالم ليتعز و يتاكد بان قدرة الله لا مثيل له و لا ملجا من الله الي اليه ..

 

” لو انتشر فيروس قاتل سينقسم العالم لفئتين ” تلك هيا مقولة المفكرالدكتور مصطفي محمود في احدي حلقات برنامجه ” العلم والايمان ” حيث قال ” لو انتشر فيروس قاتل في العالم واغلقت الدول حدودها وانعزلت خوفا من الموت المتنقل ستنقسم الامم بالغالب الي فئتين فئة تمتلك ادوات المعرفة تعمل ليلا ونهارا لاكتشاف العلاج والفئة الاخري تنتظر مصيرها المحتوم , وقتها ستفهم المجتمعات ان العلم ليس اداه للترفيه بل وسيلة للنجاة ” ولم يدرك المفكر مصطفي محمود عن تلك المقوله التي مره عليه اكثر من 20 عام انه تتحق في القرن ال 21 ونحن نصنع رحالات للقمر والكواكب و نعتقد اننا قادرين علي التحكم في مصيير الكون ..

 

“كمبيالة الامان في السلام ” تلك هو شعار مصطفي محمود التي رفعه في برامجه الاذاعي والتي وصف روشتة العلاج و الحاله التي يشعيها الان حيث قال ” ان الميكروبات نراها بالميكروسكوبات والبعض يستطيع علاجه والبعض لا , مؤكدا ان هنا مكان الدين بالفعل لذا يقول الله تعالي ( الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن )  صدق الله العظيم , فهي الكمبيالة التي اعطاها الله للذين امنوا بانه سوف يؤمنهم , ولن يقدر الاطباء في تلك الحظة ان يداووا واحد علي الالف من تلك المصيبة, لكن من سيعطي الانسان الامن هو من خلق هذه الكائنات ويسيرها بامره وارادته ..

 

” احنا نعرف 1 علي المليون من الكون ” تلك المقوله التي قالها مصطفي محمود في التسعنيات هل مازلت حقيقه ونحن في 2020 ونحن نقيم رحالات لكتشاف الكواكب و القمر وفي تطور تكنولوجي مستمر ولكن الاجابة الحتمية بعد حالة العزل العالمي و نحن في خوف مستمر هيا نعم , نحن لم نكتشف سوا 1% من الكون مازال يوجد بحور من العلم لا يستطيع عقلنا البشري استيعابه , لذلك استكمل مصطفي محمود حديثه بان الملجا الوحيد للانسان هو رب العالمين الذي خلق هذا الكون كله ..

واشار بان السجدة والصلاة التي نكررها 5 مرات في اليوم وكل مرة نقول ” اياك نعبد واياك نستعين ” هي كلمة واقعية جدا فليس هنا حل الا الاسلام والخضوع لرب العالمين , وان نتوكل عليه فيما لا نعلم , فيقول ان علينا ان نذهب الي من خلق هذا كله ومن يستطيع ان يؤمننا من هذا كله , فالذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي بشرك فيؤمنوا بالله وحده يسلموا الوجه اليه فيامنهم الله , وليس لنا نجاه الا بعلاقتنا بالله سبحانه وتعالي ..

 

” واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ” تلك هيا الائية التي اعتبره من احدي وسائل العلاج ان نتقي الله في حياتنا , وتقف المتجارة بالمرض والموت , لتكن دعوتنا مستجابة ليرفع عنا البلاء والمرض ..

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى