لفت نظر

مصطفي صابر كتب – ” مقال الجمعة ” انا لله وانا اليه راجعون ” ومصطفي محمود يكتب كمبيالة الامان “

” الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اله راجعون ” صدق الله العظيم ..

ارتبط في اذهانا جميعا بان بتلك الائية مرتبطه باعلان عن وفاة ولم ندرك ونعتبر تلك الائية انها شعار لحياتنا جميعا لان الله هو الملجا والمنقذ للجنس البشري والغير بشري من كافة المصائب لذلك عندما نفسر الائية نجد انه هو الجبار التي يقهر ولا يقهر , لذلك لا ملجا من المصيبة سوا عودتنا لرب العباد ..

 

” الذن خلفوا حتي اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجا من الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله هو التواب الرحيم ”  صدق العظيم

لتاكد تلك الائية بصورة  التوبة معني المنقذ , لنجد انه عند الضعف و ضيق القلب لا يوجد طبيب نفسي وقادر علي المعجزات سوا ” الله ” , طبيب نفسي بدون مقابل مادي , طبيب نفسي تحدد انته الموعد وتختار المكان للقائه , ليكن المقابل فقط هو التوبه لله , لتكن ايضا التوبة لنفسك لتنقذك من مصائب غرور وشهوات نفسك ..

 

” وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفوا عن الكثير ” صدق الله العظيم ..

 

تجبرنا في الارض ونحن الان نحصد زرعنا من المصائب , ليرفع الله شعار في القران ليأكد علي ضرورة البحث في القران الكريم والسنه ” ان المصائب تاتي من اعمالنا”, في يدي من القدرة والجبروت حتي نتجبر بهذه الطريقة ؟ سخر كل ما في الارض لخدمة الانسان , ليظن الانسان انه الكامل المكمل القادر , لمن الملك اليوم ؟ والعالم في حجر صحي .

 

” العالم في حجر صحي ” لكل ان تتخيل قدرة الله عندما يصيب الانسان من مصيبة من اعمالنا وتجبرنا في الارض ان وضع العالم في حجر صحي كل فرد في منزله خوفا من مرض لنجد ان احمال الحالات المصابة في العالم 531,980 فرد , وعدد الوفيات 24,070 فرد , لترفع 2020 شعار لمن الملك اليوم ؟ اين الجبابره ؟ تلك المرض اللعين التي ينتقل عند التلامس فاصدر العالم قراراته لمنع التجمعات , ينتقل بالاختلاط فوضع العالم في حجر صحي لمنع التواصل الاجتماعي , لنجد انفوسنا منعزلين في المنازل , لنجد انفسنا اضعف كائنات الارض بتجبرنا , ليعم الحزن علي  الجنس البشر لنعتبره انذار شديد اللهجه عندما اضطر العالم ان يغلق المساجد و الكنائس لمنع التجمعات والتلامس والتصدي من انتشار المرض ..

 

 

” ماذا لو غلق باب التوبة بدلا من المساجد و الكنائس ؟ ”

كلما نتذكر بان المساجد والكنائس مغلقه ولم نقدر علي اقامة الشعائر الجماعية لاجل غير مسمي حتي ينتهي تلك الفيروس , ولكني تخيلت تلك القرار بشكل اخري نحزن علي الغلق لحماية انفوسنا من المرض فماذا لو غلق رب العباد باب التوبة امام العباد ؟ ليكن بمثابة اعلان للطواري في السماء والارض ليرفع الانسان شعار ” نفسي .. نفسي ” ويرفع المقتدر شعار ” ولا يظلم ربك احدا ” صدق الله العظيم , ليتوفي الجميع ويبقي الرحيم منفردا ينادي لمن الملك اليوم ؟ اين الجبابره ؟ اين المشكرين ؟ , ليحذرنا البديع في سورة البقرة ” واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لايظلمون ” صدق الله العظيم ..

 

“كمبيالة الامان في السلام ” تلك هو شعار مصطفي محمود التي رفعه في برامجه الاذاعي  ” العلم والايمان ” والتي وصف روشتة العلاج و الحاله التي نعيشها الان حيث قال ” ان الميكروبات نراها بالميكروسكوبات والبعض يستطيع علاجه والبعض لا , مؤكدا ان هنا مكان الدين بالفعل لذا يقول الله تعالي ( الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن )  صدق الله العظيم , فهي الكمبيالة التي اعطاها الله للذين امنوا بانه سوف يؤمنهم , ولن يقدر الاطباء في تلك الحظة ان يداووا واحد علي الالف من تلك المصيبة, لكن من سيعطي الانسان الامن هو من خلق هذه الكائنات ويسيرها بامره وارادته ..

واختم مقالي بشعار يجب ان نتذكر ونرفع دائما في حياتنا وهي ائيه في سورة ال عمران ” مثل ما ينفقون في هذه الحيواة الدنيا كمثل ريح فيها صرأصابت حرث قوم ظلموا انفسهم فاهلكته وما ظلمهم الله ولكن انفسهم يظلمون ” صدق الله العظيم

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى