شباب ورياضه

شباب القليوبيه تطلق مؤتمر ” لا للتنمر ” بالقناطر الخيرية

..

كتب/ مصطفى صابر عيد

أطلق الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية والدكتور وليد الفرماوي وكيل المدرية مبادرة ” لا للتنمر ” بنادي القناطر الخيريه إستجابة لمقال موقع مباشر القليوبية بعنوان ” الكلمة تقتل .. لا للتنمر ” يوم 17 ديسمبر 2019 مطالبة لتنفيذ توصيات السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال منتدي شباب العالم بالتوعية عن أضرار التنمر ..

حيث بداء ” الصبروط ” كلمته بالشكر لمديري مراكز الشباب والرياضة للقناطر بالقري علي الحضور والعمل علي توعية الشباب وطلاب المدارس عن أضرار التنمر
وتنفيذ سياسية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بالتطوير الفكري لمراكز الشباب بشكل متكرر والعمل علي تفعيل دور المجتمعي والتوعوية لمراكز الشباب ..

اعربت الدكتورة عزيزة عمار فى كلمتها عن اهمية المبادرة فى توعية المجتمع ان لا يوجد طفل لم يتعرض للإغاظة أو المضايقات من أخ أو صديق، وضرورة معرفة ان التنمر يؤدى الى فقدان الثقة بالنفس،وفقدان التركيز،والخجل الاجتماعى ،كما انه ينشأ جيلا لديه العديد من المشاكل الصحية .

واكدت على أهمية تناول تلك الظاهرة ، وتوعية المجتمع في التعريف بالظاهرة وأسبابها وكيفية علاجها وما تخلفه تلك الظاهرة من آثار سلبية على الفرد والمجتمع ..

استعرض الأستاذ مصطفى صابر خلال كلمته أبرز صورة جبر الخواطر وطرق تعامل الرسول صل الله عليه وسلم مع الصحابة وخبر خواطرهم بالكلمة وحث المؤمنين علي أهم عبادة يجب أن نتعبه هيأ عبادة جبر الخواطر ..

وأشار ” صابر ” من صور جبر الخواطر تعامل ” خالق الخلق ” مع الانبياء ومنها تعامله مع سيدنا يوسف عندما قال في كتابه العزيز ( فَلَمّا ذَهَبوا بِهِ وَأَجمَعوا أَن يَجعَلوهُ في غَيابَتِ الجُبِّ وَأَوحَينا إِلَيهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمرِهِم هذا وَهُم لا يَشعُرونَ) عندما جبر ربنا خاطر يوسف عليه السلام عندما تعرض لظلم من إخوته وأيضاً جبر خاطر النبي الكريم سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام ( إِنَّ الَّذي فَرَضَ عَلَيكَ القُرآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُل رَبّي أَعلَمُ مَن جاءَ بِالهُدى وَمَن هُوَ في ضَلالٍ مُبينٍ) هكذا جبر ربنا خاطر خاتم الانبياء والمرسلين عندما هاجر من مكه ليقسم ربنا يمين برده لمكه مرة أخري ..

واضاف ” مصطفى صابر ” بأن القرآن الكريم ذكر السخرية بشكل صريح ليعاقب ويعتبر من الظالمين حيث قال
(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا يَسخَر قَومٌ مِن قَومٍ عَسى أَن يَكونوا خَيرًا مِنهُم وَلا نِساءٌ مِن نِساءٍ عَسى أَن يَكُنَّ خَيرًا مِنهُنَّ وَلا تَلمِزوا أَنفُسَكُم وَلا تَنابَزوا بِالأَلقابِ بِئسَ الِاسمُ الفُسوقُ بَعدَ الإيمانِ وَمَن لَم يَتُب فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمون ) ..

وختم ” صابر ” كلمتة عن أهمية الكلمة والتي أكد ربنا عليها و أكد أن الكلمة لها حساب خاص عند ربنا تلك الكلمة التي يتزء بها البشر لمجرد أننا نمزح أو نضحك ولم ندرك معنها حيث قال (إِذ يَتَلَقَّى المُتَلَقِّيانِ عَنِ اليَمينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعيدٌ ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقيبٌ عَتيدٌ) صدق الله العظيم ..

القى الشيخ محمد القاضى ” مندوب الأوقاف ” أعلى الإسلام من قيمة السلام، وأرشد أتباعه إلى الاتصاف بكل حسنٍ جميل، والانتهاء عن كل فاحش بذيء، حتى يعمَّ السلامُ البلاد، ويَسْلَم كل شيء في الكون من لسان المؤمن ويده،وإن التَّنمر -الذي نحن بصدد الحديث عنه- لمن السلوكيات المرفوضة التي تُنافي قيمتي السلام وحسن الخلق في شريعة الإسلام.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى