كتب مصطفى صابر
أدلى المتهمون الثلاثة في واقعة السطو المسلح على أموال شركه مياه القناطر الخيرية باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق عن تفاصيل الواقعة.
قالوا في معرض اعترافاتهم إنهم كانوا على علم بنقل الأموال من الشركة إلى بنك مصر بالقناطر، وأنهما تتبعوا الموظفين المكلفين بنقلها منذ خروجهما من فرع الشركة بالقناطر، متوجهين إلى فرع بنك مصر لتوريد الأموال.
وأضافوا أنهما عقب تأكدهم من أن المجني عليهما أصبحوا بعيدين عن الشركه قاموا بتنفيذ مخططتهم، ولكن لم يعملوا حساب وجود كاميرات في الشارع الذى تم تنفيذ الجريمة فيه.
وتابعوا، في هذه الاعترافات: تقاسمنا المبلغ المستولى عليه بيننا للإنفاق على سهراتنا. وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على السلاح الناري المضبوط بحوزتهم، ووجهت النيابة للمتهمين تهم السرقه بالإكراه وترويع الأمنين وحيازة سلاح بدون ترخيص، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كان المقدم محمد عشماوي رئيس مباحث مركز القناطر، تلقى بلاغا من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية ” مركز خدمة العملاء فرع القناطر ” عن اعترض 3 مسلحين طريق موظفين بالشركة، واستولوا علي حقيبة بداخلها مبلغ مالي وقدرة ” 273.520 ” جنيه من أموال الشركة قبل إيداعها ببنك مصر في القناطر ولاذوا بالفرار، توصلت جهود فريق البحث بقيادة اللواء هشام سليم مدير المباحث بمشاركة العقيد احمد الخولي رئيس الفرع البحث الجنائي بشبرا والرائد محمود اسماعيل والنقيب محمد جمال عبدالبر والنقيب اسلام صادق الي معلومات تفيد أن مرتكبي الواقعة هم كلا من “خ ج ت ” 39 عاما، عاطل و ” م م ” 39 عاما، عاطل و ” ع ف م ” 55 عاما، نجار، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وارشدوا عن السلاح الناري المستخدم، ومبلغ مالي 220.500 ألف جنيه من المبلغ المستولى عليه وقيامهما بإنفاق باقي المبلغ
