أقدم أب على ضرب ابنته حتى الموت في شبرا الخيمة عقب علمه بوجود علاقة عاطفية بينها وبين أحد الشبان واتفاقهما على الخروج معا في عيد الحب وتم نقل جثة الفتاة إلى مستشفى ناصر العام وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، حيث أمر زياد الباسل وكيل أول نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، بإحالة الجثة للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث، وحبس الأب على ذمة التحقيقات.
تلقى المقدم محمد الشاذلي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، إشارة من مستشفى ناصر العام بوصول فتاة تبلغ من العمر 15 عاما إلى المستشفى جثة هامدة، حيث أحضرها والدها لتلقي العلاج وادعى سقوطها من الأسانسير.
انتقل العقيد أحمد الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي، وبسؤال والدها، أفاد أن ابنته سقطت من الأسانسير أثناء ذهابها إلى المدرسة، وتوفيت نتيجة سقوطها، فنقلها إلى المستشفى.
وبمناظرة جثة الفتاة المجنى عليها، تبين وجود كدمات وسحجات في أنحاء متفرقة من جسدها مما يوحى بأن الواقعة بها شبهة جنائية وليست وفاة طبيعية وبتضييق الخناق على الأب اعترف بأن المجنى عليها توفيت في يده بسبب كثرة اعتدائه عليها بالضرب.
وأكمل الأب اعترافاته أمام النيابة قائلا أنه في أحد الأيام توجه إلى مدرسة ابنته في منطقة شبرا الخيمة، وعلم بوجود علاقة عاطفية بين ابنته وأحد الشباب، وسمعها تتحدث معه ويتفقان على الخروج في عيد الحب “الفلانتين”، فقرر الأب تأديب ابنته، وعقب عودتها من المدرسة واجهها بوجود علاقة عاطفية بينها وبين شاب واعتدى عليها بالضرب حتى فقدت الوعي، وظن أنها على قيد الحياة، فنقلها إلى المستشفى، حيث اكتشف أنها فارقت الحياة.
