الرئيسيةدبابيس "المقال الاسبوعى"مقالات

عبد النبي الشحات يكتب “دبابيس” “أعداء 30 يونيو”

 

  • أعداء ثورة 30 يونيو في الخارج ربما يكونون أكثر خطورة من أعداء الداخل وإن كان كلاهما يشترك في هدف واحد وهو ان يستمر الفقر والتخلف في مصر وان تعم الفوضي البلاد وينتشر الإرهاب في كل مكان بالقطع لم يأت هذا العداء من فراغ لأن 30 يونيو ببساطه لم تسقط الفاشية الدينية وحكم الإخوان لمصر وحسب وإنما أسقطت معهم مؤمرات دول بعينها في المنطقة كانت تخطط لشرق أوسط جديد يخدم مصالح الأخرين وفي نفس الوقت يحقق أحلامها الواهية لمشروعات إقليمية تتبنها وهنا أقصد تحديدا مثلث الشر تركيا وقطر وإيران ومعهم جماعة الإخوان الإرهابية التي تحولت إلي دمية في يد المخابرات التركية القطرية لكن تحطمت أحلام هؤلاء جميعا علي صخرة 30 يوينو حينما خرجت الملايين لإنقاذ مصر قبل إختطافها وإنحاز الجيش للشعب كالعادة فقرر هؤلاء جميعا دولا وافرادا من اعداء ثورة 30 يونيو الإتحاد ضد مصر الأبيه العصيه لكسر شوكتها تارة بالحرب علي الشخصبات العامة والرموز عن طريق ترويج الشائعات والاكاذيب وتارة لمحاربة المشروعات القومية العملاقة والزعم بانها غير مدروسة وليست لها جدوي او حتي أثر إيجابي علي المواطنين …وتارة اخري ببث الفتن عبر الفضائيات الممولة من أجهزة دول مخابرات إقليمية لزعزعة الإستقرار والتأثير علي نفسية المصريين البسطاء عن طريق تصدير اليأس والإحباط علي نفوسهم انه لا أمل بعد 30 يونيو
  • ياساده علينا ان ندرك ان المخطط كبير والمؤامرة موجودة علي مصر وهناك مشروع مخطط من أعداء ثورة 30 يونيو لإستدراج مصر إلي صراعات ومواجهات بهدف إستنزاف قدراتها وتعطيل مسيرة الإصلاح والبناء التي امتدت لقلب الصحراء في ربوع البلاد
  • ولعل الهدف الاحمق لأعداء ثورة 30 يونيو في الخارج هو خلق صراعات تهدد الامن القومي المصري وظهر ذلك بجلاء في الإتفاق الاخير بين حكومة السراج الليبية وتركيا لإشعال مياه البحر المتوسط ومواجهة مصر بشكل مباشر في ثروة الغاز عن طريق قرصنة تركية علي سواحل طرابلس بالقرب من المياه الإقتصادية البحرية المصرية ويمتد المخطط الأحمق إلي محاربة الشعب المصري في مصدر المياه الوحيد وهو النيل عن طريق دعم لوجيستي لسد النهضة من تركيا وقطر
  • ان أعداء ثورة 30 يونيو يدعمون منذ اللحظة الاولي جهارا نهارا سائر التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن الحدود من الجهة الشرقية في سيناء وهو امر ليس خافيا وبدعم صريح سواء بالمال او السلاح وتولت الدوحة عاصمة الإرهاب بالمنطقة الأمر حتي إمتد التمويل القذر للتنظيمات الإرهابية في منطقة الواحات عن طريق تصدير الدواعش الذين تم تهجيرهم من سوريا إلي ليبيا بمباركة تركية وتمويل قطري والجميع يعلم بما لايدع مجالا للشك ان كل هذه التنظيمات الإرهابية وان إختلفت مسمياتها او حتي أشكالها فجميعها تعمل من عباءة الإخوان الإرهابية وبالتنسيق مع التنظيم الدولي للجماعة وكل هؤلاء من أعداء ثورة 30 يونيو دون إستثناء يضمرون الشر لمصر وجيشها لذلك كان ولاسيزال المخطط هو إستدراج مصر بشكل ممنهج للدخول في صراعات مدمرة وبالتالي إستنزاف الإقتصاد و”جررت” القيادة إلي مواجهات في اثيوبيا وسواحل اليونان وتركيا وبالتالي إنهاك مصر إقتصاديا وتوقف عمليات الإصلاح والبناء لكنها مصر التي إستطاعت ان تحارب أعداء ثورة 30 يونيو في الداخل والخارج وفي نفس الوقت تسير بخطي ثابته في الإصلاح والتنمية
  • بالمناسبة حاولت قنوات الأرهابية التشكيك بكل قوة في اي شهادة إيجابية لصالح الإقتصاد المصري بدءا من شهادة صندوق النقد الدولي ونهاية بإرتفاع تصنيف مصر الإئتماني من قبل مؤسسات دولية عملاقة لانهم ببساطة جزء من حرب قذرة ومعركة خاسرة ان شاء الله تقودها دولا إقليمية ترعي الإرهاب

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى