“أكدت وزيرة التضامن الاجتماعى ان مشروع «مودة الذي حضر الرئيس عبدالفتاح السيسى اطلاق منصته الالكترونية خلال منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، يقدم دورات تدريبية وتعليمية عن بعد، التأهيل المقبلين على الزواج، من أجل الحفاظ على كيان الأسرة المصرية وبناء مجتمع قوي ومتماسك.
قالت الوزيرة أن المنصة الالكترونية تقدم دورات موجهة للشباب من سن 18 ل 20 سنة، وتتضمن عددا كبيرا من الساعات المحاضرات مختلفة لأكثر من 17 خبيرة.
وتستهدف الوصول من خلال هذه المنصة لمليون شخص سنويا حيث يبلغ عدد الزيجات الجديدة في مصر 890 ألفأ وترتفع بينهم نسب الطلاق. أضافت ان الهدف من المشروع تأهيل الشاب والفتاة ثقافية واجتماعية ونفسيا بما يجعلهما مؤهلين لتأسيس بيت وتربية أبناء أسوياء صحية ونفسية.
استعرضت الوزيرة أبعاد المشروع قائلة المشروع يسعى إلى الجمع بين الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة الأسرة المصرية والحد من نسب الطلاق في المجتمع، وذلك بتوجيهات من الرئيس السيسي خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة المنعقد عام 2018 .
ويهدف المشروع كذلك إلى تزويد الشباب المقبلين على الزواج بالخبرة اللازمة لتشكيل الأسرة وحل أي خلافات محتملة، وتدعيم مکاتب فض المنازعات الأسرية للقيام بدور في الحد من حالات الطلاق، بالاضافة إلى مراجعة التشريعات التي تدعم الأسر وتحمي حقوق الزوجين والأطفال.
ويضم البرنامج مجموعة من أنشطة الاتصال المباشر من خلال الجامعات المصرية حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي، في فبراير 2019 وتم تطبيق البرنامج على 75000 ألف طالب وطالبة بجامعات (القاهرة -عين شمس – حلوان – الإسكندرية – بورسعيد ) ووافق المجلس الأعلى للجامعات على تعميم البرنامج على مستوى الجامعات في مايو2019.
كما تمتد أنشطة المشروع إلى معسكرات المجندين ومكلفی الخدمة العامة حيث تم تنفيذ البرنامج على 2500 مكلف ومكلفة ب 8 محافظات ويتم الآن العمل على استهداف 8000 مكلف ومكلفة ب 10 محافظات أخري.
تتضمن الأنشطة عروضأ فنية غير تقليدية حيث تم تنفيذ عمل مسرحي تحت عنوان مودة بالتعاون مع الهيئة العامة القصور الثقافة يستهدف 20000 شاب وفتاة.
كما يستهدف البرنامج المتزوجين الذين يترددون على أي من مكاتب تسوية المنازعات الزوجية التابعة لوزارة العدل”.
