الاخبارالمرآة

لقاح الإنفلونزا: أفضل ما تراهن عليه لنجنب الإصابة بالإنفلونزا

رغم أن لقاح الإنفلونزا لا يوفر دائمًا الحماية الكاملة، فهو جدير بالتطعيم به.

فيما يلي إجابات على الأسئلة الشائعة حول لقاحات الإنفلونزا:
 
🔴 متى يتوفر لقاح الإنفلونزا؟
 
يصنع لقاح الإنفلونزا من قبل الشركات المصنعة الخاصة ويستغرق إنتاجه حوالي ستة أشهر. يعتمد توافر لقاح الإنفلونزا على وقت اكتمال الإنتاج، ولكن بشكل عام، تبدأ الشحنات في وقت ما في شهر أغسطس. ويتم تشجيع الأطباء والممرضات على بدء تطعيم الجمهور في أقرب وقت ممكن من توافر لقاح الإنفلونزا في مناطقهم.
 
يستغرق الأمر فترة تصل إلى أسبوعين لبناء المناعة بعد تناول لقاح الإنفلونزا، ولكن يمكنك الاستفادة من اللقاح حتى لو لم تتناوله إلا بعد بدء موسم الإنفلونزا. من الأفضل عادةً أن يحصل الأشخاص في الولايات المتحدة على لقاح الإنفلونزا بحلول نهاية أكتوبر. ومع ذلك، لا يزال بإمكانك حماية نفسك من تفشي الإنفلونزا المتأخرة إذا حصلت على اللقاح في شهر فبر اير و ما بعده.
 
🔴 لماذا أحتاج إلى تلقي اللقاح كل عام؟
 
نظرًا لأن فيروسات الإنفلونزا تتطور بسرعة كبيرة، قد لا يحميك اللقاح الذي تلقيته العام الماضي من الإصابة بفيروسات هذا العام. يتم إصدار لقاحات جديدة للإنفلونزا كل عام لمواكبة فيروسات الإنفلونزا سريعة التكيُّف.
 
عندما تتلقى اللقاح، يُنتج جهازك المناعي أجسامًا مضادة لحمايتك من الفيروسات التي فيه. لكن قد تنخفض مستويات الأجسام المضادة مع مرور الوقت — وهذا سبب آخر يستدعي تلقي لقاح الإنفلونزا كل عام.
 
🔴 من الذي يجب عليه الحصول على مصل الإنفلونزا؟
 
تُوصي (CDC) بلقاح الإنفلونزا السنوي لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر. يعد التطعيم مهمًا خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، ومن بينهم:
 
النساء الحوامل
كبار السن
الأطفال الصغار
من أجل حماية كاملة قد يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و8 سنوات إلى جرعتين من مطعوم الإنفلونزا تفصل بينهما أربعة أسابيع. أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن تلقي المطعوم يقلل بشكل كبير من خطر وفاة الأطفال الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا. استشر طبيب طفلك.
 
قد تزيد الحالات الطبية المزمنة أيضا من خطورة مضاعفات الإنفلونزا. ومن أمثلتها:
 
الربو
مرض السرطان وعلاجه
داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
التليف الكيسي
داء السكري
فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) / مرض الإيدز (AIDS)
أمراض الكلى أو الكبد
السُمنة
🔴 من الذي يجب عليه عدم تناول حقنة الإنفلونزا؟
 
راجع طبيبك قبل تلقي لقاح الإنفلونزا إذا:
 
كنت تعاني من حساسية ضد البيض. تحتوي معظم أنواع لقاحات الإنفلونزا على كمية صغيرة من بروتين البيض. إذا كنت مصابًا بحساسية معتدلة تجاه البيض — مثلاً، عند تناول البيض، تُصاب بالطفح فقط — يمكنك تلقي حقنة الإنفلونزا دون أي احتياطات إضافية. إذا كنت تعاني من حساسية حادة تجاه البيض، ينبغي أن تتلقى اللقاح في مؤسسة طبية تحت إشراف طبيب يمكنه التعرف على ردات الفعل التحسسية الحادة والسيطرة عليها.
 
هناك أيضا لقاحات إنفلونزا لا تحتوي على بروتينات البيض، وهي حاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للأشخاص من سن 18 فأكثر. استشر طبيبك بشأن خياراتك.
 
كان لديك رد فعل حاد تجاه تطعيم إنفلونزا سابق. لا يوصَى بلقاح الإنفلونزا لمن أصيبوا بتحسس حاد عند تلقي لقاح الإنفلونزا سابقًا. رغم ذلك، استشر طبيبك أولاً. قد تكون بعض ردات الفعل التحسسية غير مرتبطة بالتطعيم.
ما خيارات الحصول على لقاح الإنفلونزا؟
 
سيكون لقاح الإنفلونزا متاحًا على شكل حُقَن أو رذاذ أنفي. في السنوات الأخيرة، ظهرت مخاوف بأن لقاح الرذاذ الأنفي المخصص للإنفلونزا غير فعال بما يكفي ضد أنواع معينة من الإنفلونزا. من المتوقع أن يكون لقاح الرذاذ الأنفي أكثر فعالية في موسم 2019-2020.
 
وقد تمت الموافقة على لقاح الرذاذ الأنفي للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و49 عامًا.
 
لا يُنصَح بلقاح الإنفلونزا الأنفي لمن يلي:
 
الأطفال تحت سن عامين
البالغين في سن 50 عامًا فما فوق
النساء الحوامل
الأطفال بين عامين و17 عامًا الذين يتناولون الأسبرين أو دواء يحتوي على الساليسيلات
الأفراد المصابين بضعف أجهزة المناعة
الأطفال من عمر عامين إلى 4 أعوام الذين أصيبوا بالربو أو الصفير خلال الإثني عشر شهرًا الماضية
هناك مجموعات أخرى تُنصح بتوخي الحذر حيال استخدام لقاح الإنفلونزا عن طريق الرذاذ الأنفي. استشر طبيبك لمعرفة ما إذا كنت تقع ضمن واحدة من هذه المجموعات.
 
يمكن أيضًا تلقي لقاح الإنفلونزا عن طريق حقنة تُعطى عادةً في إحدى عضلات الذراع. إذا كنت شخصًا بالغًا دون سن 65، يمكنك أيضًا اختيار تلقي اللقاح تحت الجلد (أو داخل الجلد)، أو قد تفضل تلقي اللقاح باستخدام جهاز حقن بالنفث، والذي يعتمد على إطلاق سائل على شكل تيار ضيق وعالي الضغط لاختراق الجلد بدلاً من الإبرة.
 
🔴 هل يمكن أن يصيبني اللقاح بالأنفلونزا؟
 
لا لا يمكن للقاح الإنفلونزا أن يصيبك بها. ولكن ربما تصيبك أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا رغم الحصول على تطعيم الوقاية من الإنفلونزا لأسباب عدة، منها:
 
الاستجابة للقاح. يشعر بعض الناس بألم في العضلات والحمى ليوم أو يومين بعد أخذ لقاح الوقاية من الإنفلونزا. قد يكون هذا أثرًا جانبيًّا لإنتاج جسدك الأجسام المضادة الوقائية.
نافذة الأسبوعين. يستغرق الأمر نحو أسبوعين ليكتمل تأثير حقنة الإنفلونزا. إذا تعرضت لفيروس الإنفلونزا قبل هذه المدة بوقت قصير أو خلالها، فربما تُصاب بالعدوى.
فيروسات الإنفلونزا غير متطابقة. كانت فيروسات الإنفلونزا المستخدمة للقاح في بعض الأعوام غير مطابقة للفيروسات المنتشرة خلال موسم الإنفلونزا. إذا حدث هذا، فإن حقنة الوقاية من الإنفلونزا التي أخذتها ستكون أقل فاعلية، لكنها لا تزال تقدم بعض الحماية.
أمرض أخرى. ينتج عن الكثير من الأمراض الأخرى، مثل نزلة البرد العادية، أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا. لذا قد تعتقد أنك مصاب بالإنفلونزا بينما أنت لست كذلك في الحقيقة.
🔴 ما نوع الحماية التي يقدمها لقاح الإنفلونزا؟
 
يمكن أن يتفاوت مفعول لقاح الإنفلونزا. يُعد لقاح الإنفلونزا أكثر فعالية بشكل عام بين الأشخاص الأصغر سنًّا من 65 سنة. قد يكتسب بعض الأشخاص الأكبر سنًّا وبعض المصابين بحالات طبية معينة مناعةً أقل بعد تلقي مطعوم الإنفلونزا.
 
من خلال تحليل الدراسات السابقة، تبيّن أن لقاح الإنفلونزا، في المتوسط، فعال بنسبة 50% إلى 60% تقريبًا بالنسبة البالغين بين سِن 18 و 64 سنة. في بعض الأحيان، قد يكون اللقاح أقل فعالية.
 
وحتى عندما لا ينجح اللقاح في منع الإنفلونزا بالكامل، فإنه قد يقلل من شدة مرضك وخطر إصابتك بالمضاعفات.
 
🔴 هل يمكنني تقليل خطورة إصابتي بالإنفلونزا دون الحصول على لقاح بالإنفلونزا؟
 
لقاح الإنفلونزا هو أفضل دفاع ضد الإنفلونزا، ولكن هناك خطوات إضافية يمكنك اتخاذها لحمايتك من الإنفلونزا والفيروسات الأخرى. تتضمن هذه الخطوات ما يلي:
 
اغسل يديك جيدًا وبشكل متكرر بالماء والصابون.
استخدِمِ المطهِّرات الكحولية على يديك في حالة عدم توافر الماء والصابون.
تجنَّبْ لمس عينيك أو أنفك أو فمك، إنْ أمكن.
تجنَّبِ المناطق المزدحمة عندما تكون الإنفلونزا أكثر انتشارًا في منطقتك.
مارِسِ العادات الصحية الجيدة. احصلْ على قدرٍ وفير من النوم، ومارِسِ التمارين الرياضية بانتظام، وتناوَلْ كميةً وفيرة من السوائل، وتناوَلْ وجبات مغذِّية، واعملْ على إدارة الضغوط.
يمكن أيضًا منع انتشار الإنفلونزا عن طريق البقاء في المنزل إذا أُصِبْتَ بالمرض.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى