الاخبارالرئيسيةدبابيس "المقال الاسبوعى"مقالات

عبد النبي الشحات يكتب “الأخطر من البغدادي …رعاة الإرهاب في العالم”

 

  • إعتقد البعض أن مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي يعني القضاء علي الإرهاب أو حتي إنحساره علي مستوي العالم وهذا غير صحيح بالمرة بدليل أن إصطياد امريكا لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ومن قبله أبومصعب الزرقاوي كل ذلك لم يقض علي الإرهاب لأن الأمر أكبر بكثير من القضاء علي شخص زعيم التنظيم أو حتي خليفته المنتظر لأن الذي يسعي ظاهريا إلي التنديد به وزعم محاربته هو نفسه من يموله سرا ويستخدمه في تنفيذ مخططاته القذرة وأغراضه الدنيئة وبالتالي فأن أسامة بن لادن او أبوبكر البغدادي او الظواهري …او …او …أي أسم من قادة الإرهاب فما هو إلا ذراعا واحدة من أذرع الأخطبوط الإرهابي الي يتخفي وراء أسماء عديدة وهو أبن العم للتنظيمات الأخري والتي ربما تكون قد خرجت من تحت عباءته مثل الإخوان وبوكو حرام وتنظيم الأئمة في القاعدة وطالبان وولاية سيناء وغيرهم من أسماء الكيانات الإرهابية الاخري التي تصب كلها في سلة واحدة وأن إختلقت الأشكال والظواهر
  • ياسادة لن يختفي الإرهاب في العالم مادام هناك دولا توفر له المأوي والسلاح والأموال الطائلة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية وليس خافيا علي أحد ان اجهزة مخابراتية لدول غربية وفرت الدعم اللوجيستي لبعض هذه الكيانات الإرهابية منهم البغدادي نفسه بل ان النظام التركي بقيادة أردوغان نفسه أشرف علي دعم هذه الكيانات الإرهابية لإستغلالها في تفتيت الدول العربية وتحقيق احلامه المريضة ثم اليس من تولي رعاية أسامة بن لادن وتنظيمه هي نفسها امريكا من أجل محاربة الدب الروسي في أفغانستان ثم أنقلب السحر علي الساحر كما يقولون وللأسف إستغلت أجهزة غربية هؤلاء الإرهابيون في تنفيذ مخططاتهم وإذا تمرد أي منهم وخرج عن الخط المرسوم له بدقة سارعوا بالتخلص منه تحت مسمي مكافحة الإرهاب بعد تجهيز خليفة له ينفذ مايملي عليه بعد ان رأي رأس الذئب الطائر
  • أن قطر وتركيا يمولان الجماعات والكيانات الإرهابية جهارا نهارا وعلي مرأي ومسمع من العالم ولم نسمع عن معاقبتهما دوليا من أي منظمة أممية بسبب رعايتهما للإرهاب ..لقد تسببت تلك الدولتين وعلي وجه الخصوص قطر في سفك دماء ألاف الابرياء في سوريا وليبيا واليمن بسبب دعم المنظمات الإرهابية لأنه ببساطه تم توكيل قطر وتركيا بتصدير الإرهابيين والاسلحة إلي المتمردين في طرابلس نيابة عن المعلم الكبير إيا كان أسمه مش مهم إنما الأهم رعاية هؤلاء الإرهابيين وتصديرهم لهذه الدول ومنها مصر عن طريق سيناء ولولا يقظة جيشنا البطل في مواجهة قوي الظلام لحدث مالايحمد عقباه لكن هذا هو قدر مصر في محاربة الإرهاب نيابة عن العالم بينما المجتمع الدولي يتفرج علي عمليات نقل الإرهابيين من مكان لأخر كما يحدث الأن في ليبيا وسط صمت يصل لحد التواطوء
  • لقد عانينا اكثر من غيرنا من الإرهاب والإرهابيين ولكن يبدو ان هذه المعاناة سوف تستمر طالما بقي الفكر الإرهابي نفسه موجودا لأن الأهم من قتل قيادات التنظيمات الإرهابية هو محاربة الفكر الإرهابي نفسه والتخلص من أفكاره الشيطانية والدموية لأن كل هذه التنظيمات بدءا من بوكو حرام ومرورا بتنظيم القاعدة ونهاية بداعش كلهم خرجوا من عباءة التنظيم الإخواني
  • بالمناسبة لماذا نعت بعض قيادات الإخوان مقتل ابوبكر البغدادي …مجرد سؤال يبحث عن إجابة ؟ّ!
  • يبدو ان ترامب وحده هو الذي يفخر بهزيمة داعش وقتل البغدادي ويري ان كل مايجب القيام به الان هو حماية أبار النفط في الشرق الاوسط وليس حماية بلاد الشرق نفسها من هذه الكيانات “الكلام لتوماس فريدمان ” نقلا عن صحيفة “نيورك تايمز”

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى