شباب ورياضه

د أمل قنصوة تكتب.. منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة

 

ينعقد منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر القادم تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث سيجتمع الشباب من جميع أنحاء العالم لمناقشة وتبادل الأفكار حول السلام والتنمية والإبداع فى تجربة أكثر ثراءً وتنوعًا .
يتضمن منتدى شباب العالم 2019 مناقشة ثمانية موضوعات غاية في الاهمية هى: ( سلسلة الكتل ) و ( تمكين المرأة ) و ( الفن والسنيما ) و( الثورة الصناعية ) و( الأمن الغذائي ) و (الاتحاد من أجل المتوسط ) و( التحديات البيئية ) و(الذكاء الاصطناعي)، هذه القضايا المهمة التى سيناقشها المنتدى بمثابة رسالة قوية تؤكد مدى الاهتمام بقطاع الشباب لانهم مستقبل الامة الواعد، وقادة الغد ورجاله الذين يقع على عاتقهم تطور المجتمع فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية و الثقافية وعلي أيديهم تتحقق أهدافه وطموحاته .
لذا تحرص الدولة علي تأهيل النشء والشباب وتنميتهم روحياً وخلقياً وثقافياً وعلمياً وبدنياً ونفسياً واجتماعياً واقتصادياً وتمكينهم من المشاركة السياسية الفاعلة وتدريبهم على صناعة واتخاذ القرار فى الوقت المناسب.
ويعتبر منتدى شباب العالم منصة حيوية يقوم خلالها الشباب المصري بنقل رسالة للعالم مضمونها أن مصر بلد المحبة والسلام والأمان رغم كل محاولات التشويه والتشويش التي تقف وراءها قوى ودولاً معادية .
كانت بداية الفكرة في 25 أبريل 2017 ومن على ضفاف قناة السويس الخالدة عندما عرضت مجموعة من الشباب المصري خلال المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعلية مبادراتهم لإجراء حوار مع شباب العالم، وعلى الفور استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ليعلن في 24 يوليو 2017 أثناء فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية عن انطلاق “منتدى شباب العالم” بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2017، موجهاً دعوته لجميع الشباب من مختلف دول العالم ليعبروا عن آرائهم وعن رؤيتهم لمستقبل أوطانهم وللعالم أجمع.
وتكمن أهمية منتدى شباب العالم، والذى تحتضنه مصر للعام الثالث على التوالى، فى توصيل رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والاستقرار، وأنها قد عادت لدورها الرائد والقيادى لتقود العالم أجمع نحو السلام والبناء والتشييد والتعمير والتنمية المستدامة، من خلال حرصها على تفعيل لغة النقاش والحوار لتقريب وجهات النظر ما بين مختلف دول وشعوب العالم، وكذلك ترسيخ أسس السلام العادل والدائم كى تحيا الأمم فى أمان وسلام، والعمل على نشر قيم وقواعد ومبادئ العيش المشترك، من خلال التأكيد على ضرورة احترام الإنسان بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو اللون.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى