الاخبارالرئيسيةدبابيس "المقال الاسبوعى"مقالات

عبد النبي الشحات بكتب “دبابيس ” : “خان ..يخون ..إخوان”

 

  • تخيلوا أن إخوان سوريا أول من باركوا العدوان التركي علي بلادهم وإمعانا في الخيانة سطروا بيانا طالبوا فيه جهارا نهارا بعض العشائر العربية والكردية في شمال سوريا بالإنضمام إلي قوات الجيش التركي ومعهم بالقطع المليشيات الإرهابية هناك ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل هددوا كل من يرفض الإنضمام بالملاحقة والهلاك وهاهو إعلام جماعة الإخوان يكشف عن وجهه القبيح اكثر واكثر بإستباحة دماء السوريين لينزعوا عنهم أخر الأقنعة في سقطة تضاف إلي سجل ملفهم الاسود عبر مر العصور لأن هؤلاء ببساطة لايعرفون معني تراب الوطن وولائهم الأول والاخير للتنظيم والجماعة
  • لقد أصبحت الخيانة عقيدة ومنهج عند الإخوان إينما كانوا ضد الامة العربية والإسلامية والامثلة كثيرة وصارخة فقد سبق وان دعموا العدوان علي الشعب والجيش الليبي حينما خرج مفتي الإرهاب القرضاوي علي منبر العار بالجزيرة ليبيح ضرب الناتو للجيش الليبي بزعم نشر الديمقراطية والدفاع عن الشعب وها هم اليوم يسددون فاتورة طعامهم وشرابهم وسيارتهم الفارهة وتمويلهم بالمال الحرام لدعم وتأييد العدوان التركي الغاشم علي الأراضي العربية السورية في محاولة لتغيير ديموغرافية المنطقة علي حساب دم الأبرياء من الأكراد السوريين
  • ان مايحدث اليوم في سوريا علي أيدي سلطان الدم أردوغان يذكرنا بما قالة الإخواني محمد مرسي داخل الصالة المغطاة في 2013 “لبيك سوريا …هنا العلا وهناك المجد ” ولم نكن نعرف وقتها القصد والنية من هذه الكلمات سوي مساعدة الإرهابين في سوريا وإرسال الألاف من الدواعش إلي هناك ليعيثوا في الأرض فسادا بدعوي نصرة الشعب السوري لكنهم خانوا الشعوب قبل الأوطان كالعادة
  • أن ما حدث من إخوان سوريا خيانة للمنطقة العربية باكملها من قبل جماعة إرهابية سقطت عنها كل الأقنعة والترويج زورا وبهتانا عبر فضائيات العار إياها بأن ضرب أردوغان للمسلمين الأكراد في سوريا هو إنتصار للإسلام بل وإمعانا في الكذب يدعون انه يحارب التنظيمات الإرهابية هناك بينما هم أصل الإرهاب في المنطقة والدليل هروب الدواعش من السجون عقب العدوان التركي لكن يبدو ان الكذب عندهم تحول من عادة إلي عبادة
  • بالمناسبة قنوات الأخوان الإرهابية بدلا من أن تحتفل مع ملايين المصريين بالذكري ال46 لإنتصارات حرب اكتوبر المجيدة مارسوا هوايتهم في الكذب والخيانة بالتركيز علي نكسة 67 والهجوم علي الجيش لانهم ببساطة لايدركون المعني والمغزي من إنتصار أكتوبر ولما لا وقد دعت جماعة الإخوان الإرهابية في ذكري الإنتصار إبان فترة حكمهم في مصر كل قادة الإرهاب بل وقتلة السادات في مشهد لم ولن ينساه المصريون وكان هؤلاء الإرهابين هم من حرروا الأرض في حرب 73 لاسامخكم الله !!!
  • ليست صدفة ان تهاجم إسرائيل وجماعة الإخوان الإرهابية في نفس واحد فيلم الممر الذي نجح بإقتدار في إحياء روح الوطنية المصرية والدعوة للوحدة الوطنية ضد العدوان إينما كان سواء من إسرائيل أو من الإخوان الإرهابية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى