المرآة

سحر سعيد تكتب “ضوء احمر”   انعدام الاخلاق انعدام

 

الأخلاق مابين المدرسة والجامعه بعد المسئوليه الكبيره الموضوعه على عاتق الأسرة تجاه الأخلاق يقع على عاتق المدرسة مسئولية أكبر وأعظم تجاه الأخلاق لأن المدرسة قبل أن تكون قلعة للتعليم يجب تحصينها بالأخلاق ولا يخفى على أحد لماذا سميت الوزارة مابعد المعارف بالتربية والتعليم فالتربية أساس راسخ داخل المدرسة ٠ يظل الفرد الصغير داخل المدرسة فترة ليست بالقصيرة يكتسب من خلالها الكثير من المعارف ولكن أولا ان يكتسب الأخلاق من المدرسة بشكل عام ومن المعلم بشكل خاص ولكن ما عهدناه فى الفترة الماضيه من انعدام للأخلاق داخل المدرسة وانعداما مابين الطالب والمعلم وانعدامها مابين الطلاب أنفسهم , لم يعد هناك مجال للتعامل الأخلاقى داخل المدرسه, ولكن من المسئول عن هذا !! ان الدوله لها دور كبير فى هذا والمعلم هو صاحب الدور الأكبر لاصلاح جيل لم يعد ينفع معه العصا والتوبيخ وبعدهذه المرحله تحدث الكارثه وينتقل من المدرسة الى الجامعة حيث حيث تنقلب الموازين وتتبدل الأحوال بعد أن كان طالبا فى المدرسة ذو عقلية ربما تكون صغيرة بعض الشئ أصبح طالباً جامعياً ذو عقلية واعية عنده القدرة على الأبتكار والأبداع ، ولكن خلافاً لكل هذا سوف نجد صدمة فى الطالب الجامعى حين نراه داخل الجامعة وقد ترك أخلاقه على ابوابها ، ولقد طالعنا فى الفترة القلية الماضية أخباراً عن مايحدث داخل الجامعات بين الشباب والفتيات , تلك الحرية الزائفة التى قد بنيت على باطل ،حرية قد بنيت دون اساس وضوابط ،فضوابط الحرية الأخلاق ومقودها فى يد الدوله، وانت حر ان لم تضر ان الأخلاق لا تقتصر على الصدق والأمانه والوفاء . انما الأخلاق هى كل حميد موجود فى الحياة سواء كان مكتسب أو ما هو طبيعة موجودة داخل الأنسان ، ولهذا نجد أنه يجب ان تكون الأخلاق ملازمة لنا فى جميع مراحل الحياة وبدونها .. ، نعلم جميعا ما هو الحال بدونها ينهدم المجتمع وتضيع الاخلاق ويختل الميزان في المجتمع

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى