أحزاب ونواب

اللواء عبد الرحمن راشد يكتب مصر قوية بشعبها وجيشها

 

إن حرب السادس من أكتوبر عام 1973 لم تكن مجرد معركة تحرير الأرض المحتلة فقط، وانما كانت ملحمة وطنية متكاملة.

وهذه الملحمة تجمعت فيها كافة المبادي الوطنية والقيم السامية،وأسس النجاح والتميز ترجع لإرادة حديدية وإيمان بالله والانتماء للوطن والولاء لتراب مصر العظيمة والقيادة السياسية،وهي كلها مبادئ وقيم سطرت اروع ملاحم التاريخ المصري الحديث.

فالقوات المسلحة الباسلة صمام أمن البلاد،والجهود والتضحيات التي تقوم بها من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري مصر.

خالص العزاء والتقديري لأرواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الذكية أرض سيناء الغالية ، وقدموا أرواحهم فداء للوطن راضين مرتضين، وهم أحياء عند ربهم يرزقون.

لابد وأن تعي الأجيال الحالية،معنى روح اکتوبر ولا تغيب عنها هذه الانجازات العظيمة التي تعد من أهم الانتصارات في تاريخ مصر المعاصر.

كما يجب على هذه الأجيال أن تعلم كيف حققنا هذه المعجزة بأيدي ابطالنا وأبنائنا المخلصين من هذا الشعب العظيم،وينبغي أن نورث أجيال مصر القادمة كل المعاني العظيمة في ملحمة حرب أكتوبر المجيدة.

اذا كانت مصر خاضت حرب أكتوبر من أجل تحرير الأرض، فإننا نخوض حاليا معركة لا تقل عنها ضراوة وتحديا الا وهي معركة البناء والتنمية،التي يجب أن تخوضها بروح انتصارات الحروب.

وحتى نحقق ما نريده من إنجازات لابد وأن نكون على قلب رجل واحد، وهوما يشيد به العالم كله، فيجب ألا نغير عزيمتنا حتى نستكمل كل مشروعات التنمية التي ستنقل مصر ارض الكنانة الى مرحلة جديدة وفريدة من التقدم والرخاء.

إن المرحلة الحالية تعد على درجة كبيرة من الأهمية القصوى،لأن مصر تتعرض لبعض التحديات،لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب الذي يحاول النيل من استقرار البلاد وليس مصر بمفردها.

إن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تضطلع بكل الجهود بمواجهة هذه الأعمال الخسيسة وفى مواجهة التهديدات الأخرى والضغوط التي تواجه الأمن القومي المصري،وهي قادرة على التصدي لهؤلاء بارادة شعبها القوي والذي شهد به العالم في العديد من المواقف الماضية.

أؤكد للجميع أن الشعب المصرى العظيم صاحب الانتصارات والملاحم التاريخية يتميز بإرادته القوية ووعية السياسي وتماسكه،فهو موحد وواثق في قيادته السياسية،كما شاهدنا في العديد من المواقف فلا خوف على الدولة المصرية رغم انف الحاقدين والخونة وأصحاب الأجندات الاجنبية.

لأن الشعب المصرى صانع الأمجاد والحضارات قادر على اقتحام الصعاب بايمان لان قوته مستمدة من قدرة  قواتة المسلحة الباسلة لأنها هي الدرع الواقية وحائط الصد المنيع امام محاولات النيل من مصر”.

سيظل نصر السادس من اكتوبر 73 نقطة فارقة في تاريخ الامة نصر العزة والكرامة واستعادة الارض،نصر عبرت بة الامة الي مرحلة جديدة في تاريخها المعاصر،وقد سطر جنود مصر الابطال ملحمة بطولية علي كل الجبهات تسابق الجميع علي تحقيق النصر او الشهادة.

ان نصر السادس من اكتوبر فتح ابواب السلام العادل واستعادة الارض والانطلاق نحو البناء و التنمية،عادت الي حضن الوطن كل الاراضي بعد ان خاضت مصر المعركة من موقع القوة والثقة والفخر والعزة والكرامة.

تحيا مصر

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى