الاخبارمواهب بلدنا

احمد عبد الكريم يكتب “إشراقة الصباح ” فرحة بالمولود الثاني

منذ عدة أيام فوجئت بالصديقة العزيزة ا. غادة صلاح الدين بصحبة والدتها الغالية الحاجة فوزية تبشرني بخروج مولودي الثاني للنور و تحمله بين يديها.. فرحتي بهذا المولود الجديد كانت كبيرة جدا.. لان اعتزازي بمولودي الثاني ” حكايات تحت شجرة التوت ” يحمل أكثر من دلالة.. اولها لانه الجزء الاول من السيرة الذاتية الخاصة بي بما تحويه من تاريخ مشرف لي و لعائلتي الكبيرة و لاسرتي الصغيرة و ما تحويه من حكايات مع الجد تحت شجرة التوت التي زرعها أمام منزل العائلة في الثلاثينات من القرن الماضي.. و كذلك يحكي الكتاب عن شكل الحياة و شكل القرية و الاحداث التاريخية التي مرت علي مصر منذ الخمسينيات من القرن الماضي و حتي نهاية عام 1978 قبل التحاقي للعمل بمؤسسة أخبار اليوم.. و أعكف حاليا لكتابة الجزء الثاني من السيرة الذاتية من هذا التاريخ حتي الان و رحلة 40 سنة صحافة بما فيها من نجاحات و انكسارات و صعوبات و تحديات مصحوبة بالاحداث التاريخية التي عشتها و يحكي عصر العمالقة من كبار الصحفيين الذين تعلمت منهم الكثير وكذلك ما تعرضت له من ظلم من البعض داخل المؤسسة العريقة.. و استمراري في الكتابة و تأليف الكتب و الالتصاق بالحياة الثقافية اكثر بعد خروجي علي المعاش برغبتي للتفرغ للكتابة بعد عطاء كبير للصحافة و خدمة المجتمع.. و اصراري علي العطاء بعد خروجي علي المعاش.. و الكتاب يحمل عنوان ” الطريق الي صاحبة الجلالة ” ..
و الدلالة الثانية من فرحتي أن كتابي حكايات تحت شجرة التوت يصدر عن دار أفاتار للطباعة و النشر و هي بيت المبدعين العرب و التي ترأسها الدكتورة العظيمة سلطانة الادب و الشعر زينب أبو سنة .. هذه السيدة المحترمة في مواعيدها و حرصها علي مراجعة كل كلمة في الكتاب و التدقيق في المعلومات التي يسردها و شكل الغلاف و محتوي الكتاب و هل يصلح و يكون جديرا بان يصدر عن دار أفاتار و التزامها ببنود التعاقد.. الحقيقة شيئ أكثر من رائع.. كل الشكر و التقدير للدكتورة زينب ابو سنة و لدار افاتار المحترمة المشرفة..
و مبعث فرحتي الثالثة أن كتاب حكايات تحت شجرة التوت صدر قبل كتابي عازف الناي الذي سلمته لاحدي دور النشر منذ ستة أشهر و لم ير النور حتي الان لعدم احترام تلك الدار لمواعيدها و احترام تعاقدها و كان من المفترض صدوره منذ اربعة أشهر علي الاقل.. عموما كله خير. لان سعادتي كانت اكثر بالسيرة الذاتية المليئة بالحكايات و المواقف و الاحدات و أثر بيت العيلة في التربية و طبيعة البشر و الحب الذي كان يجمعهم.
و قد صرحت د. زينب أبو سنة بانها ستعلن عن اماكن بيع الكتاب خلال الايام القليلة القادمة.
و الشكر موصول للصديقة الغالية غادة صلاح الدين علي جهدها معي.. و ايضا كل الشكر للابنة و الزميلة دعاء درويش لتحملها عبء الكتابة علي الكمبيوتر.. كل الشكر و التقدير لزوجتي التي توفر لي الهدوء و السكينة للكتابة.. شكرا للقراء الاعزاء الذين دعموني بشراء كتابي الاول حواديت و كواليس صحفية.. و في انتظار دعمهم المستمر.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى