كتاب الموقعمقالات

احمد عبدالكريم يكتب” اشراقة الصباح”… بعيدا عن السياسة

دار لغط في الأيام الأخيرة حول قبولي الإشراف علي صالون شبرا الخيمة الثقافي برعاية الصديق والزميل أحمد عبدالهادي بكير رئيس مجلس إدارة جمعية من أجل شبرا الخيمة.. وتساءل بعض الخبثاء ولماذا اعتذرت من قبل عن الإشراف علي صالون شبرا الثقافي الذي أعلن عنه سيادة النائب الدكتور صلاح حسب الله أثناء حفل تكريمي الذي أقامه سيادة النائب في 14 فبراير من هذا العام بقاعة فؤاد محي الدين بنادي المؤسسة العمالية؟
أقول لهؤلاء الخبثاء الذين يصطادون في الماء العكر ويحاولون دائما الإيقاع بين الناس ويمشون بينهم بالنميمة..
والأمانة تقتضي القول بأن سيادة النائب الدكتور صلاح حسب الله هو صاحب فكرة إقامة صالون ثقافي يحمل اسم شبرا الخيمة منذ ثلاث سنوات عندما التقينا في احتفالية خيرية يقيمها رجل الأعمال المهندس يحيي أغا واتفقنا علي ترتيب لقاء نضع فيه أسس إقامة الصالون ولكن لظروف إنشغاله ومهامه الكثيرة وأيضا لإنشغالي بالعمل الصحفي بجريدة الأخبار لم يتحقق هذا اللقاء إلي أن جاء حفل تكريمي الذي أقامه النائب المحترم وأعلن فيه أمام الحضور مسئوليته عن إقامة الصالون الثقافي وأنه سيوفر المكان المناسب بنادي المؤسسة لعقد فاعليات الصالون ووافقة شاكرا له ثقته الغالية علي تكليفي وتشريفي بإدارة الصالون مشترطا أن يكون الصالون الثقافي بعيدا عن السياسة والمعتقدات الدينية..
وبدأت بالفعل الإعداد لإقامة هذا الصالون وجري إتصال هاتفي بيني وبين سيادة النائب واتفقنا ان نبدأ حفل تدشين الصالون السبت الأول من أبريل الماضي وحدد القاعة التي سيقام فيها الصالون وقال لي : سأكلف الأستاذ هاني مدير مكتبي للإتصال بك للترتيب معك.
شكرت سيادة النائب علي هذا الإهتمام وانتظرت أن يتصل بي الأستاذ هاني لأكثر من أسبوعين ولكنه لم يتصل وليس معي رقم هاتفه فاتصلت بزميلي الأستاذ أمجد عامر الذي يعرف الأستاذ هاني جيدا وعلي صلة به وقلت له اتصل بالأخ هاني لأنه لم يتبق سوي أيام قليلة علي الموعد الذي أعلنا عنه حفل تدشين الصالون والاتفاق مع الأدباء والشعراء والفنانين لدعوتهم يجب أن يكون قبل موعد الإفتتاح بوقف كاف.. وحاول أمجد الإتصال كثيرا بالأخ هاني ولم يرد.. مما دفعني إلي الإتصال بالدكتور صلاح حسب الله أكثر من مرة ولكنه لم يرد وربما لظروفه وإنشغاله وللأعباء الملقاه علي عاتقه فقلت للزميل أمجد سوف أعلن عن إعتذاري للإشراف علي الصالون الثقافي فقال لي : أصبر ياريس لمدة يومين حتي أتصل بالدكتور صلاح وهاني ولم يردوا عليه مما اضطرني الإعلان عن إعتذاري عن أقامة الصالون ونشرت وقتها أنه بسبب ظروف خاصة بي ولم أعلن هذه التفاصيل وقتها حتي لا أسبب إحراجا لأحد.
وعندما تحدث الخبثاء للوقيعة بيني وبين الدكتور صلاح حسب الله كان لابد من إيضاح الأمور..
وعندما زارني الصديق العزيز أحمد عبدالهادي بكير وفاتحني في رغبته في إقامة صالون ثقافي علي أن أتولي الإشراف عليه قلت له علي شرط أن يخرج الصالون من خلال جمعية من أجل شبرا الخيمة التي يتولي هو رئاستها وأن يكون الصالون بعيدا عن السياسة والمعتقدات الدينية وأن يكون فعالياته ثقافية فنية فقط وتهتم بإبراز الموهوبين في المجالات الأدبية والشعرية والفنية والجمالية من أبناء شبرا الخيمة وغيرهم من أبناء الوطن واتفقنا علي هذه المبادئ وبالفعل تم التنسيق بيننا علي حفل تدشين الصالون الثقافي السبت القادم الساعة السادسة مساء بنادي الري بكورنيش النيل أمام كوبري المظلات.
كل التقدير والإحترام لصديقي العزيز سيادة النائب الدكتور صلاح حسب الله المتحدث الرسمي بإسم مجلس النواب صاحب الفكر المستنير الذي يؤمن بإحترام الرأي والرأي الأخر.. وليس معني قبولي لرغبة الصديق أحمد عبدالهادي بكير للإشراف علي الصالون الثقافي أنني فضلته علي معالي النائب د. صلاح حسب الله فإنني أكن للجميع إحترامي ومحبتي ومودتي.
أظن أنني أوضحت هذا اللغط الذي دار ويدور حول هذا الموضوع لعل الخبثاء وأصحاب النميمة يهمدون.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى