أحزاب ونواب

“مصر لاتقع” رسالة لمروجي الشائعات

 

أعده للنشر – مصطفي صابر :

الأستاذ : أين تقع مصر  .. التلميذ : مصر لا تقع .. الأستاذ : أنت لا تعرف الجغرافيا

التلميذ : انته لا تعرف التاريخ ”

بحوار صنعه رواد السوشيال ميديا ليروي معني كلمة مصر و مكانتها التاريخيه وصلابة جيشها وشعبها وقت الحروب .. بكلمات بسيطة و جمل قليلة أستطاع رواد ” السوشيال ميديا ” أن يتجولو العالم و ترد علي ” قنوات ” التي تروج لسقوط الدولة المصرية ..

 

في ضوء الصراعات التي يعيشها بعض الجماعات الإرهابية والترويج الشائعات لهدم الأوطان ليسيطر عليها الدمار ” الأخلاقي والانحلال الديني ” ، حيث لم يسلم من تلك الشائعات جميع الأوطان وأيضا  الانبياء والمرسلين عبر التاريخ ، حيث سبق و أتهم إمرات عزيز مصر ” سيدنا يوسف ” أنه ” هم بها ” وظهرت البراءة من أهل بيتها و أصبح  ” سيدنا يوسف ” ” عزيز مصر ” ..

و أيضاً لم تسلم ” الطاهره المطهرة مريم ” وأتهمها أهب بلدها في شرفها وكانت البراءة من الله ” ﴿قالَ إِنّي عَبدُ اللَّهِ آتانِيَ الكِتابَ وَجَعَلَني نَبِيًّا} ولم تتوقف الشائعات ولم يسلم منها بيت سيد البشرية النبي الكريم ، واتهم الكافرين شرف عائشة بنت الصديق وظهرت برائتها من اللّه ..

 

وبتطور الزمن لم تصبح الشائعات فقط للأضرار بأشخاص أو بأسرة بل أصبحت لدمار أوطان و التسارع والحرب من أجل ” كرسي الحكم ” من أجل مصالح شخصية و جماعات وتقسيم الوطن ..

 

ويخفي عن الجميع أن حاميه ليس جيش أو شعبها فقط بل ” اللّه ” قبلهم جميعاً  بنص قرأني وحديث قدسي ..

بسورة يوسف  ﴿وَقالَ ادخُلوا مِصرَ إِن شاءَ اللَّهُ آمِنينَ﴾ ، وعن “رسول الله”  { إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله}،  وفي حديث آخر  ،«أهلهم في رباط إلى يوم القيامة»

 

أما عن صانعي الشائعات و مروجيه ذكرهم قرآن بالفاسقين قال اللّه تعالي ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنوا أَن تُصيبوا قَومًا بِجَهالَةٍ فَتُصبِحوا عَلى ما فَعَلتُم نادِمينَ}  ..

 

وكانت الرسالة الربانية للجميع في سورة التوبة ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ﴾ تلك الرسالة الربانية التي تهدد أشكالها و و كتابتها بالاديان ولكن يظل معنها ثابت ..

 

تلك هيأ الرسالة الربانية لتأكيد علي خيانة الوطن  بالشائعات وإنتشار الكذب ، وأيضا كانت رسالة الأنبياء والمرسلين لم تقتصر علي دعوة لعبادة لله الواحد ولكن أيضاً لتأكيد رسالة ” حب الوطن ” والدفاع عنها ..

وختتم بأجمل ما قيل عن حب الوطن من الشعر :

( يا وطن وانتا حبيبي وانتا عزي وتاج راسي ، انت يا فخر المواطن والمناظل والسياسي ، انت اجمل و انت اغلى و انت أعظم من الكراسي )

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى