الرئيسية

بدء عزاء العالم النووي بكفرشكر واسرار جديدة يرويها اقاربه حول المهمة الأخيرة

كتب: رمضان ابوالفتوح ومحمد ابراهيم

بدأت عائلة وأسرة العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية والذي وتوفي في مدينة مراكش المغربية إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش في تقبل العزاء في الفقيد بدار مناسبات قرية تصفا مركز كفرشكر بمحافظة القليوبية
وقدم محمد الحسيني رئيس مدينة ومركز كفرشكر العزاء في الفقيد نائبا عن المحافظ حيث تقدم شقيق الراحل وعددا من اقاربه بطلب لإطلاق اسم الفقيد علي مدرسة بالقرية تخليدا لذكراه وعلمه مؤكدين انه كان أحد علماء مصر الأفذاذ في مجال الطاقة النووية وصاحب رسالة ووعد الحسيني بإتخاذ الإجراءات اللازمة بعد العرض علي المحافظ الدكتور علاء مرزوق
وقال كمال عبد الهادي زوج عمه زوجة الراحل ان الفقيد كان مشهورا بإسم أحمد أبوبكر في القرية مشيرا ان زوج الراحل الدكتورة غادة عامر حاولت إثنائه عن السفرية الأخيرة لانه كان ظاهر عليه الإجهاد الشديد وخاصة وانه كان عائدا من مهمة عمل خارجية قبيل المشاركة في ورشة العمل في المغرب ولكنه قال ” انا في خدمة مصر ”
قال الحاج جمعة شحات خال الفقيد انه كان مجتهدا ومكافحا وتحدي كل ظروفه حنتي اصبح من علماء الذرة والطاقة النووية المعدودين في مصر والعالم ورغم إنشغاله وسفره الدائم وإقامته بمدينة العبور لم يتاخر يوما عن القرية وكان يساعد كل الاهل والاحباب بالخير الوفير مشيرا انه كان في القرية خلال عيد الاضحي الماضي
وكان مطار القاهرة قد استقبل فجر اليوم الأربعاء، جثمان عالم الذرة الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان، قادما من المغرب، على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية الرحلة رقم AT272 ليواري الثرى بمثواه الأخير فى مدينة كفر شكر بمسقط رأسه بمحافظة القليوبية بعد وفاته منذ عدة أيام في مدينة مراكش المغربية.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى