أحزاب ونواب

اللواء عبد الرحمن راشد يكتب ثورة الفيس بوك و العالم الافتراضي

 

بعد ان خاب حلم جماعة الاخوان المسلمين في العودة لحكم مصر ،والذي لم يستغرق سوي عام واحد،كان من احلك واسود الاعوام التي مرت في حياة الشعب المصري والدولة المصرية العريقة.

وبعد ان فشلت هذة الجماعة الاثمة في استمالة الشعب المصري،واللعب تارة علي اوتار الدين (الاسلام هو الحل) كذا اللعب تارة اخري علي الحالة الاقتصادية للبلاد (شكائر الارز والزيت والسكر).

وبعد ان كشف الشعب المصري بوعية للخديعة التي تسمي الشريعة والشرعية وحكم المرشد،وتبين للشعب ان هذة الجماعة الاجرامية لاشريعة عندهم ولا شرعية ولكن حب السيطرة علي الحكم والاقتصاد الوطني و الخيانة والعمالة لصالح دول استعمارية وصهيونية عالمية،للقفز علي السلطة في الدول العربية والاسلامية باسم حكم الدين والشريعة الاسلامية والدين والشريعة منهم براء.

بعد ان فشلوا فشلا زريعا،واحسوا بقرب انهيار جماعتهم واحلامهم ومصالحهم بداو في التحالف مع قلة من التيارات السياسية المناهضة للدولة المصرية،والتي تنتهج اسلوبا غير وطني،وسبق للبعض منهم ان تحالفوا مع هذة الجماعة في سنوات سابقة وتخلت الجماعة عنهم فور وصولها للحكم.

كما استطاعوا ان يشتروا بعض زمم الخونة من العملاء بالداخل،بالاضافة الي دعم بعض الدول الكارة لمصرمثل قطر وتركيا،كي يحاولوا المساس بامن واستقرار البلاد.

هم يحاولون الان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتويتر والانستجرام) في نشر الشائعات واشاعة الفوضي والتخريب،ومحاولة اهدار الثقة بين الشعب وقيادتة وقواتة المسلحة،للتاثير علي الشعب للخروج غاضبا في الشوارع واستغلال الموقف في القتل والحرق والتدمير واقتحام السجون والاقسام ومؤساسات الدولة الوطنية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء والاعلام والمنشئات الاقتصادية والمتاحف والمتاجر والازهر والكنيسة.

“هل تذكرون الهتافات المسيئة ضد الجيش، التي ابتدعها الإخوان ومن معهم ، وكانت تستهدف هز الثقة بين الجيش والمواطنين، ورفع شعارات كاذبة؟.

وهل تذكرون الناشط الذي ارتدي ملابس عسكرية وقناعا، واعتدى على إحدى السيدات في الميدان ضربا بالأقدام، للإيحاء بأنه ينتمي للجيش، ثم فضحه الكوتشي» الأبيض الذي يرتديه؟.

 هل تذكرون الحكايات القذرة مثل كشف العذرية،وتأكدنا بمرور الوقت أنهم يمكن أن يزعموا أي شيء، دون واعز من دين أو ضمير أو أخلاق؟.

 وهل تذكرون حوادث الاعتداء على بعض عربات الجيش ويهتفون «سلمية»، للتحريض ضد الجيش، الذي ظلت يديه نظيفة طول الأحداث، ولم يطلق رصاصة واحدة؟.

وهل تذكرون «يسقط حكم العسكر»، وهؤلاء العسكر هم أولادنا وإخوتنا وأقاربنا وجيراننا وأهالينا، وجزء من الشعب المصري، أرادوا النيل منه لتخلوا لهم الساحة؟.

وهل تذكرون مزاعم أن الجيش شيء أما المجلس العسكري فشيء آخر، في محاولة لإحداث تفرقة بين الجيش والقادة

 حاولوا أن يشعلوا فتيل الحروب الدينية، لأنهم يعلمون أنها نار لا تنطفئ ودماء لا تتوقف، فتصدى لهم الجيش العظيم، وأوقف محاولات بث الفتن والصراعات. وحاولوا أن يطبقوا تجارب الخراب والدمار التى تشهدها دول المنطقة.

فابتدعوا حروب الشوارع وحصار الميادين، وحرق الممتلكات العامة والخاصة، وتصدى لهم الجيش وأوقف أعمالهم التخريبية.

كما حاولوا أن يصنعوا ميليشيات خاصة بهم، تكون بديلا عن الجيش، واستدعوا الإرهابيين من الشرق والغرب، وحشدوا أطنانا من الأسلحة في سيناء، لتكون محطة انطلاق الميليشيات المسلحة.

وخططوا لتشويه العلم واستبدال النشيد، فصنعوا أعلاما سوداء ،وجلبوا شعارات الموت والقتل من داعش والقاعدة وتنظيمات الإرهابيين.

بينهم وبين الجيش وقائدة الاعلي «ثار بايت»، وهم متأكدون أن بقاء الجيش وقائدة قويا، معناه بقاء مصر قوية، وأن تحديث الجيش ورفع قدراته القتالية، معناه أن مصر لن يفكر فيها طامع،ولن يقترب منها غاز.

عز عليهم أن يفعلوا كل ذلك، ويخرج الجيش من جميع المعارك منتصرا ومرفوع الرأس، ومدافعا عن بلاده،ومساهما في نهضتها وتقدمها ورفعتها.

لن تفلح محاولات جماعة التكفير والتفجير جماعة الاخوان اللامسلمين ومعاونيهم من الخونة والعملاء في الداخل والخارج،ومن يدعمهم من حكومات كارة في هز الثقة بين الشعب المصري وقواتة المسلحة ورئيسة المفدي عبد الفتاح السيسي ولن تنجح ثورة العالم الافتراضي لاننا نقف علي ارض الواقع ونؤكد ان مصر وشعبها اكبر واعظم من هذة المؤمرات الخسيسية.

حمي اللة مصر وشعبها وجيشها العظيم وزعيمها المفدي عبد الفتاح السيسي وكتب لها النصر علي هذة الجماعات الضالة المضللة الاثمة.

وان تنصروا اللة ينصركم ويثبت اقدامكم

تحيا مصر- تحيا مصر- تحيا مصر

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى