كتاب الموقع

اللواء عبد الرحمن راشد يكتب “العميل الكاذب”

 

هذا المعتوه الكاذب الذي سقط في بئر الخيانة وباع نفسه بأبخس الأثمان لحساب حلف الشر والكراهية المعادى لمصر،ليس هو اول العملاء ولن يكون آخرهم ولكنه بالقطع أوقحهم وأحقرهم،عندما ارتضی علی نفسه أن يتلفظ بأحط الأكاذيب وأردأ الشائعات ضد أعز ما تملكه مصر ويفخر به جميع المصريين وهوالجيش المصري.

والحقيقة إن الذين نجحوا في اصطياد هذا الخائن الوضيع،أوهموه بأن مصر في هذه المرحلة تخشى التشهير، ومن ثم فإن عليه أن يعتمد برنامجا للابتزاز والمساومة،يهدد به مرة ويقدم عليه مرة أخرى بادعاء وقائع لا أساس لها من الصحة،وفيما يبدو فإن الذين جندوه لهذه المهمة القذرة أوهموه أيضا بأن مصر سوف تنتفض وترتعد فرائصها من هذه الأكاذيب،ومن ثم فإنها سوف تكون على استعداد لأن تشتري سکوته بأي ثمن يلبي أطماعه النجسة في كسب المال الحرام الذي اعتاد عليه لتغطية النفقات الباهظة والتي يتطلبها حلمه المريض والخائب، في أن يكون نجما سينمائيا مشهورا،بعد أن خاب أمله في التجربة الأولى لإنتاج فيلم من بطولته سقط سقوطا ذريعا وكلفه ما يزيد على 27 مليون جنيه باعترافه.

 ومثل هذا النوع من الخونة والعملاء،لا يعنيني ولا يعني أحدا في شعب مصر، ولكن الذي يهمني هو البوح بزيادة يقيني ويقين شعب مصر بأن أطراف حلف الشر والكراهية،خصوصا في تركيا وقطر قد بلغوا حدا من العداء السافر لمصر لم يعد استمرار السکوت عليه أمرا محتملا ولا ممكنا،خصوصا أنهم تجاوزوا كل الخطوط الحمراء في أكاذيبهم وتلفيقاتهم إلى حد التطاول على القوات المسلحة التي هي رمز مصر وشرفها، ولم يتورعوا بكل خسة ودناءة عن محاولة تشويه هذا الرمز وتلطيخه بوحل أوساخهم،التي تحيط بهم من كل جانب في مستنقعات التأمر الخسيس ضد مصر داخل أوكار الدوحة واسطنبول،التي تديرها مخابرات إقليمية ودولية لم تعد تخفي انزعاجها من نجاح مصر في استعادة أمنها واستقرارها والسير على طريق النهضة والتقدم.

خير الكلام ان من يبيعون ضمائرهم لا يتورعون عن أن يبيعوا شرفهم!.

الشائعات والاكاذيب

العاصفة الهوجاء من الشائعات الكاذبة والأخبار المفبركة والإدعاءات الباطلة، التي تتعرض لها مصر حاليا وطوال الأيام والأسابيع الماضية، بلغت درجة متدنية من الخسة والندالة لا حدود لها، بهدف الوصول إلى التشكيك في كل الإنجازات والنيل من كل الرموز الوطنية، ومحاولة نشر الاحباط وإشاعة اليأس بين المواطنين. وعاصفة الضلال والهدم والتيئيس التي تتعرض لها الآن، تضم في مجموعها كل ألوان الطيف،من الخداع والأكاذيب والافتراءات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بلا ضابط اخلاقي أو رابط قيمي حيث يحكمها فقط الرغبة المريضة في النيل من وحدة الأمة وثقة الشعب في رموزه وقيادته،وبث سموم الشك في نفوس المواطنين.

وهذه الهوجة المتدنية أخلاقيا، تأتي في إطار حملة الكراهية والحقد الممنهجة والمنظمة، التي تشنها علينا جماعة التكفير والتفجير وقوى الشر الإقليمية والدولية المتحالفة معها، سعيا لتقويض الأمن وتهديد السلم الاجتماعي ومحاولة هدم الدولة المصرية بتفجيرها من الداخل، بعد أن فشلوا في تدميرها واسقاطها في عواصف وزوابع الربيع العربي، طبقا لما كانوا يخططون ويأملون.

واحسب انه بات واضحا لكل الشرفاء، أن هذه القوى المعادية لمصر والكارهة لشعبها والحاقدة على كل رموزها الوطنية، قد لجأت لاستخدام سلاح الشائعات المضللة والأخبار الكاذبة، لترويج ونشر ما تريد من أفكار مسمومة بين المجتمع، سعيا الزرع الفتنة ونشر الشك والاحباط وإثارة القلاقل وعدم الاستقرار والهدف واضح من وراء ذلك، وهو كسر إرادة الشعب ووقف مسيرته الوطنية والتشكيك في قيادته الشريفة والسعى لتدمير الدولة وهدم مؤسساتها ودروعها الحامية.

وفي هذا لابد أن نعي أن هذه القوى وتلك الجماعة،لا يتورعون في سعيهم للضلال والخراب، عن اللجوء إلى أحط الوسائل وأدنى الطرق، والعزف على أوتار المعاناة الشعبية في ظل الإصلاح الاقتصادي،وهو ما يجب التنبه له ومواجهته وإحباطه بكل السبل الواعية والحكيمة،وفي مقدمتها نشر الحقائق كاملة والتركيز بكل الشفافية على إعلان ونشرالانجازات المحققة على أرض الواقع.

عاشت مصر حرة رغم انف الاعادي

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى