أحزاب ونواب

اللواء عبد الرحمن راشد يكتب “السيسي: الجيش المصرى هو مركز الثقل الحقيقي”

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الجيش المصرى هو مركز الثقل الحقيقي، ليس في مصر فقط ولكن في المنطقة كلها، وشدد على أن مصر لن تسقط أبدا في وجود جيشها رغم كل المحاولات لتدميرها ، وأشار السيسي إلى أن مصر تقاوم ظاهرة الإرهاب منذ 6 سنوات وقدمت تكلفة كبيرة للغاية، مشيرا إلى أن البعض يهدف لتشويه جيش مصر.

جاء ذلك في مداخلة الرئيس السيسي أمس في جلسة تقييم مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا، خلال فاعليات المؤتمرالوطني الثامن للشباب.

وأضاف السيسي أن ظاهرة الإرهاب استخدمت خلال عامي 1980 و 1988 التحقيق أهداف سياسية بعيدة عن الشرعية الدولية وبعيدا عن الصراع المباشر مع دول كبيرة،مضيفا أن الإرهاب هو من وجهة نظر البعض وسيلة التحقيق الأهداف بتكلفة سياسية واقتصادية زهيدة.

 وأوضح الرئيس أن التنظيمات الإرهابية كان لا يمكن أن تكون بهذا الحجم إلا من خلال تمويلها من قبل دول.

وقال السيسي إن أفغانستان كان بها مدارس كان يتم الاستفادة من شبابها

للانضمام للتنظيمات الإرهابية مشيرا إلى أنه بعد انتهاء الأزمة في أفغانستان،تم عمل سياق فکری کامل مقدس لإقناعهم بالجهاد في سبيل الله والتضحية بهم في عمليات إرهابية لتحقيق أهداف سياسية، وتم بناء الفكرة خلال 4 سنوات في إطار سياق فكری كامل، وقال إنه تم بناء نصوص وتحريف نصوص لتحقيق أهداف التنظيمات.

وأضاف السيسي أن الدول المكافحة لإرهاب لم تكن مستعدة لما بعد القضاء على هذه التنظيمات ، كما أن فكرة التنظيمات الإرهابية شجعت دول أخرى على التواصل معها ويناء قواعد لها للتأثير على مناطق محددة في العالم، كما ألهمت بعض الدول لاستخدامهم كقوة يمكن التأثير بها التحقيق أهدافها.

وأشار الرئيس إلى أن التنظيمات الإرهابية بدأت في تقوية مفاصلها وتغذيتها بقدرات ذاتية، مشيرا إلى أنه ليس هناك رأس حقيقية تقود هذه التنظيمات.

وقال السيسي إن عام 2001 كان نقطة فاصلة في تاريخ ظاهرة الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر، وكان رد الفعل التدخل في أفغانستان والعراق، مشيرا إلى أن هذه التنظيمات يمكن استخدامها أيضا في استنزاف الدول، مضيفا أن الولايات المتحدة استنزفت تريليونات الدولارات في مواجهة الإرهاب.

وأوضح السيسي أن آمال الشعوب وطموحاتها يتم تدميرها بسبب الإرهاب، مطالبا بأهمية الحرص على المناعة في الدولة المصرية»، موضحا أن مناعة الدولة المصرية تأثرت في عام 2011 عقب 25 يناير، مشيرا إلى أن الحراك الشعبي أضعف قدرات الدولة الوطنية ومناعتها.

وتابع السيسي : هناك خطط لتحقيق الفراغ في الشرق عقب دخول العراق ، حيث جاء تدمير سوريا، مشيرا إلى أنه لا يمكن المساءلة الدولية في استخدام أسلحة ضد دولة أخرى إلا من خلال التنظيمات الإرهابية.

وأشار الرئيس إلى أن حجم التدمير في سوريا أصبح هائلا ، وحجم التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي السورية كبير للغاية،مضيفا أن أي هجوم على كمين أو مسجد أو كنيسية في مصر تهز المجتمع ، وهو ما يجعل تكلفة استخدام هذه التنظيمات لتدمير الدول زهيدة في مقابل استخدام الأسلحة التقليدية.

وقال السيسي موجها حديثه للمصريين: لديكم خياران إما أن تقفوا أمام التنظيمات الإرهابية أو تسلموا لهم مصر، مشيرا إلى أن الدولة لم تتصدى فكريا لظاهرة الإرهاب لأن هدف الإرهاب ضرب مركز ثقل الدين للانسانية وليس للشعوب.

وأوضح الرئيس أن فكرة الدين لم تعد جذابة للعديد من الشباب ، حيث أن هناك 55 دولة مسلمة في الوقت الذي ينتشر الإرهاب في جسدها مثل السرطان.

وأوضح الرئيس أن الإرهاب استخدم في تدمير سوريا وليبيا ودول في وسط أفريقيا، كما كان الهدف منه تدمير مصر واستنزافها ، مشيرا إلى أن الدولة تستنزف مواردها على مدار6 سنوات مضت سواء اقتصادية أو عسكريا أو حتى على مستوى الشهداء الذين قدموا أرواحهم بسبب هذه العمليات ، مشيرا إلى أن المعالجة والمواجهة تكلف ثمنا كبيرة.

وقال السيسي إن الإرهاب يمنع الدول أيضا من التقدم واللحاق بأسباب التقدم بسبب انشغالها بمكافحة هذه الظاهرة، متسائلا: «هل رجال الدين يواجهون ظاهرة الخطاب الديني المتشدد كما يكون»، مشيرا إلى أن ما يتم تقديمه كان يتم تقديمه من 800 سنة مضت ولا يصلح لتقديمه الآن مع التطور الهائل.

وأضاف السيسى أن الإرهاب في العالم في تزايد مستمر ، هناك 42 ألف إرهابي في سوريا وسيخرجوا منها إلى الدول المجاورة ، واصفا إياه بوحش خرج عن السيطرة في الوقت الذي لا تستطيع فيه هذه الدول مواجهة الظاهرة.

وتطرق الرئيس إلى الدول التي استقبلت جزءا من المقاتلين العائدين من مناطق الصراع في المنطقة ، مشيرا إلى أن هذه الدول متقدمة ولديها برامج لمعالجة هذه الظاهرة إلا أنها فشلت.

وقال السيسي : هناك خطوط تواصل كبيرة بين الموضوعات بعضها البعض..هناك من يرغب في إيقاع مصر.. إزای توقعها ..مش هتقع غير لما جيشها يقع ..في 2011 كل المؤامرات كانت على وزارتي الدفاع والداخلية.

وأضاف السيسي أنه قال لكافة القوى السياسية والدينية في ذلك التوقيت أنه ليس لديهم مركز سياسات ودراسات واحد حتى يستطيعوا قيادة الدولة.

وقال السيسي ان التقدم التكنولوجي صعب من مهمة الوصول للمسئول عن نشر الافكار الارهابية علي شبكات الانترنت والواقع الافتراضي ،مشيرا الي ان الارهاب هو السلاح الوحيد القادر علي تدمير مجتمع بالكامل كما حدث في بعض الدول الاخري.

واشار السيسي الي ان الشعب المصري ليس لديهم سوي خياران ام الاستسلام للارهاب او المواجهة و القضاء علية.

حمي اللة مصر وحمي شعبها وجيشها وقيادتها انة نعم المولي ونعم النصير.

 

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى