الرئيسيةالمرآة

“أميرة” تندم على “العريس الجاهز”: بيشوف كوابيس صبح وليل.. طلقوني منه

كتب- سحر سعيد:

“العريس ده جاهز وبيسافر برة وهيعملك كل اللي نفسك فيه” جملة غيرت مسار حياة “أميرة.ص” البالغة من العمر 21 عامًا، فـ نصيحة أسرتها بالزواج من أحد أقاربها لم تلق منها إلا القبول دون تردد.

ما هما إلا أسبوعين وطارت “أميرة” رفقة عريسها إلى الخارج، لتبدأ حياة جديدة تحلم فيها بالاستقرار والحياة المترفة، لكنها لم تنعم بذلك، لم تفكر في أنها لا تعرف شخصيته جيدًا إلا عقب اصطدامها بأولى مشاكلها الزوجية، التي تبدو من الوهلة الأولى “تافهة” في نظر البعض.

“اتغير خالص، بيحلم كل يوم بكوابيس، بيصحى مفزوع من النوم وبيفزعني معاه، مش قادرة اتحمل، حياتي اتحولت لجحيم”، هكذا وقفت “أميرة” أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة في مدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية تشكو زوجها وتغيره المفاجئ.

تستكمل “أميرة” سبب تقديمها دعوى طلاق للضرر قائلة: “سافرت معه، وأنا لا أعرف أي شيء عن طبعه، وبعد الزواج بدأت أشعر أنه مريض نفسي، لا يثق في نفسه ولا فيمن حوله، سريع الغضب لأتفه الأسباب، وفي الليل لا أستطيع النوم من كثرة الكوابيس التي يحلم بها، فيستيقط من نومه مفزوعًا وكأن الكابوس حقيقي”.

صدمة “أميرة” في “العريس الجاهز” جعلتها تحاول التمسك بحبال حياتها، وإصلاحها، فحاولت التقرب أكثر من زوجها خاصة أن مصيرهما بات واحدًا، وفي جلسة مصارحة بينهما، حكى لها أنه سقط على الأرض ذات مرة وارتطمت رأسه، ومنذ ذلك الحين تتناوب عليه الكوابيس.

داهم الخوف “أميرة”، فهي في بلد غريب بمفردها، لا أحد إلى جوارها تشكو إليه، كما أن أسرتها بعيدة عنها، ورغم ذلك حاولت التكيف مع وضع زوجها وتغيره المفاجئ، إلا أن الأمر تطور، ولم يقف عند حد رؤية الكوابيس خلال النوم، بات الزوج منزعجًا طوال اليوم، وبلا مقدمات، وفي أحد الأيام وخلال جلسوهما معًا أمام التليفزيون، انتفض فجأة وبدأ يردد كلامًا غريبًا، قبل أن يجري مسرعًا نحو غرفة النوم ويغلقها عليه لمدة ساعات.

بدأ الخوف يكبر داخل “أميرة”، لم تستطع التحمل، قررت إبلاغ أسرتها بما يحدث لزوجها، إلا أنهم اكتفوا بدعمها بعبارات الصبر وأن “الست الجدعة لازم تبقى جنب جوزها وقت شدته”، و”اصبري يابنتي”، و”الناس هتقول علينا إيه؟”، لكنها لم تستطع مواجهة أزمته أو الرجوع معه مرة أخرى إلى مصر، خاصة أنهما لا يمتلكان منزلًا في مصر، فقررت الانفصال عنه والعودة إلى بيت أبيها.

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى