الرئيسيةدبابيس "المقال الاسبوعى"مقالات

عبد النبي الشحات يكتب “دبابيس” هاشتاجات الإخوان …صناعة للكذب

 

  • اكاذيب الإخوان لاتتوقف يوميا عبر السوشيال ميديا عبر كتائبهم الإليكترونية المدربة علي صناعة الكذب وترويج الشائعات كل ثانية للهجوم علي الدولة المصرية من خلال اسماء وهمية وحسابات مضروبة تحاول إخفاء هويتها الإخوانية كي تلقي قبولا بين رواد التواصل الإجتماعي ويتم إنفاق الكثير والكثير من الاموال الحرام علي صناعة الكذب باشكال مختلفه واخر تقاليع الكتائب الإليكترونية للتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية هو إطلاق الهاشتاجات علي السوشيال ميديا عبر موضوعات يتم إختيارها بعناية ثم يتم طرحها من خلال اللجان الإليكترونية المتخصصة علي صفحات التواصل الأجتماعي حتي تصل لأكبر عدد من المواطنين وللاسف هناك من يتفاعل معها علي انها حقيقة سواء بعلم او بدون علم دون ان يدرك ان هناك من يضع له السم في العسل كما يقولون وانهم وقعوا فريسة لحرب خبيثة تقودها هذه الكتائب ضمن مايعرف بحروب الجيل الرابع ويهدف الإخوان من وراء هذه الهاشتاجات الوصول بها إلي مرحلة التريند ثم الإعداد والتجهيز للتعامل معها علي قنواتهم علي انها من صنع المصريين ويزعمون انها الأكثر تداولا علي مواقع التواصل الإجتماعي والامثلة كثيرة وصارخة والهدف طبعا هو إثارة البلبلة في نفوس المواطنين عبر ترويج هذه الأكاذيب
  • وتمر هاشتاجات الإخوان بمراحل عدة قبل تصديرها لان الأمر لايأتي صدفة بل هو صناعة إحترفتها الجماعة الإخوانية مستغلة السوشيال ميديا أسوأ إستغلال في الحرب ضد الدولة ويبدأ التمهيد لهذه الهاشتاجات المضللة والمضروبة علي شبكات التواصل الإجتماعي بهدف تهيئة المناخ للتناول الإعلامي والحشد علي قنواتهم بعد تحويل الهاشتاج إلي تريند بينما هو في الاساس صادر من أحد المنابر الإعلامية للجماعة وتفاعل معه ودون عليه نشطاء الإخوان في إسطنبول وغيرها من أفراد الكتائب الإليكترونية وهؤلاء تم تدريبهم جيدا في مراكز متخصصة وانفق عليهم التنظيم الدولي الكثير من الاموال بعد ان فشلت كل مخططاتهم القذرة علي الأرض فلجأوا إلي هذه الاساليب الرخيصة
  • لقد تناول إعلام الإخوان مؤخرا هاشتاج يحمل عنوان “علماء مصر غاضبون ” وتم التعامل الإعلامي علي قنواتهم الممولة من تركيا وقطر علي انه حقيقة في حين انه لايوجد أحدا من العلماء المصريين الموقريين أطلق هذا الهاشتاج في الاصل وهو ماكشفه الدكتور محمد كمال عبر حسابه الشخصي بتدوينة سطرها قائلا ” ان هناك سوء نية واضح ممن يدعون انهم يتزعمون هذا الهاشتاج بهدف إستغلاله سياسيا ضد الدولة من الجماعة الإرهابية واعوانها”
  • بالقطع هذا الهاشتاج وغيره من الهاشتاجات الاخري ليس وليد الصدفة بل هناك إعداد جيد وميزانية مخصصة لهذا العمل وهو امر فعلوه كثيرا في إطلاق ألاف الشائعات يوميا لتشكيك المواطنين في اي شئ وكل شئ حتي المشروعات القومية الكبري التي يتم إفتتاحها وهنا علينا ان ندرك جيدا انه كلما زادت الإنجازات إتسعت رقعة الشائعات
  • إن الهاشتاجات التي تطلقها الكتائب الإليكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية لاتقتصر علي الشائعات وإستهداف المشروعات فقط بل تستهدف أحيانا اشخاصا واسماء بعينها ضمن الحرب الخبيثة لان هناك حالة من الغل بعد حالة النجاح غير المسبوقة التي حققتها الدولة المصرية علي مستوي تطوير العلاقات الدولية فلاتمر مناسبة تشارك فيها مصر بقوة إلا ويحاولوا التقليل من الحدث او تشويه صورة مصر نتيجة حالة الإرتباك الشديدة التي أصابت قنواتهم ولم يجدوا سوي صناعة الكذب عبر الهاشتاجات المضروبة بعد ان فقدوا مصداقيتهم في كثير من دوائر صنع القرار علي مستوي العالم
  • ان الخطاب الإعلامي لقنوات الإخوان سيظل يحرض ويحرض علي الدولة المصرية كلما حققت إنجازات خاصة في الملف السياسي الإقتصادي بشهادة الكثير من المؤسسات الدولية وبالتالي فان خطابهم بات مكررا ولم يعد يلقي قبولا في الخارج ولا الداخل

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى