علي بعد خطوات قليلة من مبني ديوان عام المحافظة وفي قلب مدرسة أبن خلدون ببنها وفي اول أيام العيد إنتفضت السوشيال ميديا علي واقعة ذبح “عجل” داخل المدرسة في واقعة غريبة وعجيبة ربما تحدث لأول مرة لان “العجل” يخص احد المواطنين كما ذكر البيان الرسمي الصادر سواء من التعليم او المحافظة نفسها ولاندري طبعا من هو هذا المواطن الذي قرر ان يذبح عجل الاضحية في المدرسة لكن المسئولية بالقطع تقع علي مدير المدرسة الذي وافق ونفذ ومعه العامل وكان من الممكن قبول هذا التصرف الاحمق لو كان العجل مثلا يخص إدارة المدرسة إنما يخص احد المواطنين كما ذكروا وهو امر غير مقبول بالمرة لأن قدسية المدرسة أي مدرسة كمحراب للعلم لايجب أبدا ان تتحول إلي مجزر للذبيح لكن مدير المدرسة الفاضل ذكرنا بفيلم التجرية الدانماركية للزعيم عادل إمام حينما دخل مركز الشباب فوجده وقد تحول إلي مرتع لتربية الحيوانات واشياء أخري من باب النشاط الإقتصادي ومع فارق التشبيه والواقعة فيبدوا ان مدير المدرسة قد اراد ذبح العجل من منطلق انه نشاط أقتصادي
عموما حسنا فعلت التعليم بالتحرك وإحالة الواقعة للتحقيق مع إستبعاد مدير المدرسة لكن يبقي السؤال ياتري هو العجل كان بتاع مين …مجرد سؤال برئ ؟!
