الرئيسيةحوادث وقضايا

بالصور – الاعدام لـ الدكش واعوانه فى قضية استشهاد 4 شرطيين فى الخانكه

اسدلت محكمة جنايات بنها الستار “اليوم” علي التاريخ الإجرامي للمجرم الخطير محمد حافظ امين الشهير بالدكش احد اهم أباطرة تجارة المخدرات في المثلث الذهبي بشبين القناطر والذي سقط في أيدي رجال الامن منذ 3 سنوات عقب ضلوعه في الهجوم المسلح علي ضباط الشرطة بالخانكة مما اسفر عن استشهاد ضابط شرطه و3 من افراد واصابة اخرين حيث أيدت هيئة المحكمة اليوم راى فضيلة مفتى الجمهورية باعدام ” الدكش ” وزوج شقيقته ” علي س ر ” وشهرته ” السمري ” و ” علاء م ” وشهرته ” توك توك ” لقيامهم باطلاق الرصاص على دورية امنية
يعد الحكم هو النهاية العادلة لإجرام الدكش والذي نشأ بأسرة ذات أصول اجرامية منذ 30 عاما واستولي هو اسرته بالبطجة والعنف علي أراضى الجعافرة وحولوا الجعافرة عقب الإنفلات الامني في ثورة 25 يناير إلي اهم وكر للسيارات المسروقة بجانب التوسع في تجارة المخدرات واقاموا القصور وأكبر دواليب للهيروين والأسلحة النارية
الجعافرة وكوم السمن تعد من أهم البؤر الإجرامية بشبين القناطر ويطلق عليها مثلث الرعب وهيب في نفس الوقت مسقط رأس الدكش أشهر الاباطرة في الإجرام بالمنطقة علي مدار 18 سنة مارس كل الموبقات من قتل وتجارة السلاح والمخدرات حتى نجحت الأجهزة الأمنية من تطهير هذه البؤر والقبض عليه ليقدم للمحاكمة والتى انتهت اليوم بالحكم عليه بالإعدام بعد تصديق المفتي علي حكم جنايات بنها
تاريخ الإجرام في عائلة الدكش يبدأ من والده حافظ أمين أشهر عنصر إجرامى على مدار 30 عاما فى الإتجار بالمخدرات بكافة أنواعها، حيث كان مسجل خطر سابق اتهامه فى 18 قضية “مخدرات، ومقاومة سلطات سلاح، وسرقة، وشروع فى قتل، وهارب من سجن أبوزعبل، وشقيقيه “فرج” مسجل خطر سابق اتهامة فى قضية “مخدرات”، وتم اعتقاله عام 2006 لخطورته على الأمن العام، و”أمين” 27 عاما، سابق اتهامه فى 3 قضايا مخدرات، مقاومة سلطات والهارب من سجن الاستئناف فى القضية رقم 8888ج شبين القناطر لسنة 2009م الحكم 15 سنة.
وبعد حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد بعد ثورة يناير 2011، ذاع صيت الدكش هو وزوج شقيقته على السمرى وبعض إعوانهم، حيث أطلق عليهم ملوك دواليب الهيروين بمثلث الرعب بمحافظة القليوبية، ولم تقف تجارته على ذلك بل امتدت إلى تجارة الأسلحة النارية والذخائر وتخزينها داخل الأراضى والجناين بمنطقة الجعافرة بشبين القناطر بالقليوبية.
ويعد أبرز جرائم الدكش قيامه باطلاق النار على دورية أمنية تابعة لمركز شرطة الخانكة بناحية سرياقوس، مما أسفر عن استشهاد النقيب إيهاب جورجى معاون مباحث المركز و3 من المخبرين وإصابة النقيب محمد عزمى معاون المباحث و2 من المخبرين.
كما سبق اتهامه مسجل خطر فى قضيتى مخدرات وحريق عمد، والهارب من سجن أبوزعبل فى القضية رقم 149ج شبين القناطر لسنة 2007م “سلاح نارى” من عقوبة السجن 3 سنوات.
وبعد عدة حملات قادها رجال الأمن العام وضباط مديرية أمن القليوبية، تم ضبط الدكش حيث كان يعيش داخل قصر يحوى حمام سباحة وتمساحا وصالة جيم، بجانب مسجد موجود بالمنطقة يحمل اسم والد الدكش كانوا يبيعون بداخله المخدرات.
وكان “الدكش”وصبيانه من مروجى المخدرات يتعاقدون مع أصحاب مركبات التوك توك لنقل الزبائن من خارج الجعافرة لداخلها، حيث إنهم كانوا لا يسمحون بدخول السيارات لدواليب المخدرات، والتى منها متحركة وأخرى ثابتة بجانب توصيل المخدرات دليفيرى بالدراجات البخارية، ويتردد عليهم شباب لشراء الهيروين.
وبعد 3 اعوام من ضبطة وإرشاده عن مخزن للأسلحة النارية وسط مزارع الموالح جاءت نهاية تلك الإمبراطورية حيث قضت محكمة جنايات بنها اليوم بالتصديق على راى فضيلة مفتى الجمهورية باعدام محمد حافظ امين وشهرته ” الدكش ” وزوج شقيقته ” علي س ر ” وشهرته ” السمري ” و ” علاء م ” وشهرته ” توك توك ” لقيامهم باطلاق الرصاص على دورية امنيه تابعه لمركزشركة الخانكه
صدر الحكم برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق وعضوية المستشارين عادل علي ماهر هلال وزين العابدين عبد المنصف بدوي وخالد علي ابراهيم علي بحضور اسلام احمد هاشم وكيل النيابة وامانة سر محمد فرحات .
أهالي الجعافرة قالوا عقب صدور الحكم نعيش الأن بسلام وأمان بعد تخلصنا من مروجى الهيروين مشيرين انهم كانوا يعيشون علي سماع صوت طلقات النيران ليلا ولا أحد يستطيع السير الشارع بعد أذان المغرب أما الان نشعر بالطمأنينة حاليا حيث تم تنمية القرية وأنشأ بها نقطة شرطة
أوضح الاهالي أن الدكش وأعوانه كان يسيرون بالاسلحة ليلا نهارا امامهم ولا أحد يستطيع النظر لهم وكانوا يستولون على أراضى المزارعين عنوه عنهم لتحويلها إلى مخازن أسلحة، بجانب مزارع الموالح التى كانوا يضعون أيديهم عليها حتى لا أحد يستطيع اختراقها لأنها كانت مخصصة لدواليب الهيروين فهى مناطق صعب الدخول عليها، مشيرين إلى أن القرية تعيش حالة هدوء بعد تخلصها من هؤلاء المجرمين.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى