اللواء طارق محي الدين علي عجيز مدير أمن القليوبية الجديد يتمتع بالعديد من السمات الشخصية التى جعلته يتربع فى قلوب التنفيذيين والشعبيين والمواطنين من ابناء محافظة القليوبية فهو انسان وطني من الطراز الاول ومخلصا فى عمله وقيادة متميزة فى انفاذ القانون بمنتهى الحزم ويعتبر تعامله الراقى مع المواطن البسيط خلال تواجده المستمر فى الشارع حينما كان نائبا لمدير أمن القليوبية بمثابة العصا السحرية التى استحوز بها على رضا واحترام وحب الجميع فى نفس الوقت.
وأعترف مقدما ان سلوك المواطن واحترامه للقانون هو الداعم الاول لرجال الشرطة البواسل الساهرون من اجل الحفاظ على الامن والامان الذى نتمتع به بفضل الله وبفضل تضحياتهم واصطفافهم بجانب رجال القوات المسلحة الابطال.
الرسالة الاولى لمدير الامن: اتمنى ان يتم فتح الحارة الاخرى للطريق من امام مديرية الامن من اتجاه مجمع المواقف الى داخل مدينة بنها على الرياح التوفيقى وبهذا الاجراء سيعود الطريق الى سابق عهده من الاتجاهين وستنتهى حالة الازدحام الشديد باشارة منطقة الاهرام وشارع فريد ندا وتوفيرا للوقت والجهد والحمد لله نحن ننعم باستقرار امنى.
الرسالة الثانية: ان تكثف وحدات حقوق الانسان باقسام الشرطة بالتنسيق مع المجلس القومى لحقوق الانسان والهيئة العامة للاستعلامات وجامعة بنها من تنظيم ندوات تثقيفية لطلبة المدارس والجامعات لشرح مفاهيم حقوق الانسان وتنمية الوعى بالمفاهيم الصحيحة عن حقوق الإنسان ومضمونها الحقيقي الشامل بأبعاده ومكوناته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وشرح الأسس القانونية والعالمية لهذا المفهوم وتطبيقاته، من أجل مواجهة محاولات التسييس والاستخدام المغرض لتحقيق أهداف سياسية، وتنفيذ أجندات مشبوهة من خلال التوظيف الزائف لشعارات حقوق الإنسان.
الرسالة الثالثة: ملف الاشغالات والفوضى وسيطرة الباعة على الارصفة والميادين والشوارع الرئيسية يحتاج الى جهود مضنية فى ظل سلوك عشوائى وتجاوز من قبل بعض المواطنين وبعض المسئولين فى الوحدات المحلية، واتمنى ان تستمر الحملات للتخلص من هذة الفوضى التى تفشت بعد 2011 بصورة مستمرة.
واتمنى من الله ان يوفق اللواء طارق محيى الدين مدير امن القليوبية فى منصبه الجديد ليؤكد للجميع وبما لا يدع مجالا للشك ان جهاز الشرطة المصرية بخير وقادر على حماية الجبهة الداخلية والتصدى للعمليات الارهابية التى تقوم بها الجماعات المتطرفة وفى مقدمتهم جماعة الاخوان الارهابية.
