تعليم

اشرف محمود يكتب طارق شوقي يتحدى المفسدين ويبعث برسالة اننا نعيش في دولة القانون

كل الترهات التي تدور حول وزير التعليم هي زوبعة في فنجان لن تقدم و لن تؤخر و لن تثني الرجل عن المضي قدما في منهجه الإصلاحي و التصدي للفساد الذي علق بناصية المؤسسة التعليمية الكبرى ، و كما أن حفنة قليلة لا تذكر من جموع الشعب المصري تتصدى له و تحاربه و تعمد إلى إفشال خطته الإصلاحية فهناك الكثير الذي يمثل غالبية الشعب ، يقف وراءه و يدعم فكرته و يؤمن باستنارته و يعترف بنجاحات جهوده في إثراء العملية التعليمية و الأخذ بمسارها منحاة النمو و التطور الذي ننشده لهذه المؤسسة الكبرى المعقود بناصيتها تقدم الوطن و صلاحه ..

الرجل إلى جانب خبراته و عقليته العلمية و رؤى التطوير التي يتبنى ، كان بحاجة إلى أن تمسه نفحة من شخص القيادة السياسية فتهبه الجرأة و الإقدام و شجاعة الرد و الزود عما يؤمن أنه الصواب ، و يبدو أن ذلك الذي كان و الذي نحن معه قلبا و قالبا ..فتوعد الفاسدين و عمد إلى إعمال القانون أيا كانت التبعات و امتلأت أحاديثه الأخيرة إصرارا على نجاح مشروعه الإصلاحي و إكساب مؤسسة مصر التعليمية ثوبا جديدا بفعل التقدم و التطور و النجاح في مهمتها التي عهد إليها به المجتمع و القيام بواجبيها التربوي و التعليمي على الوجه الأكمل الذي تنشده الدولة و يرجوه الناس ..
و أخيرا نشهد للرجل أنه أحسن حين خلع قلب اللين الذي يفضي إلى الفوضى ليستبدله بقلب الأسد ” قلب الرئيس السيسي ” الذي لا يرهبه في الحق شيء و لا يثنيه عن عزمه أباطيل المرجفين و دعاة الهزيمة و أولياء الشيطان ..
تحيا مصر ..تحيا مصر ..تحيا مصر

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى