الاخبارالرئيسيةدبابيس "المقال الاسبوعى"مقالات

عبد النبي الشحات يكتب “دبابيس” عشماوي في قبضة الصقور

 

  • المؤكد بما لايدع مجالا للشك ان وقوع هشام عشماوي أحد أهم واخطر العناصر الإرهابية بالمنطقة في قبضة الصقور المصرية أمر جلل وحدث كبير تتجاوز اهميته القاهرة بل يمتد إلي سائر التنظيمات الإرهابية بالمنطقة والدول الداعمه لها وذلك في ضربة قاسمه للتشكيلات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة وفروعها الممتدة في شمال افريقيا والمغرب العربي
  • ان عملية تسليم عشماوي من الجيش الليبي بمثابة الصيد الثمين كما يقولون حيث يمتلك خزائن أسرار العديد من التنظيمات الإرهابية والخلايا العنقودية علي الأرض والتي نفذ من خلالها العديد من العمليات الإرهابية بدءا من سيناء ومرورا بالفرافرة ونهاية بدرنة علي الاراضي الليبية ولديه كم هائل من المعلومات لذلك فان سقوطه وتسليمه لمصر بعد هذه الفترة ليس بالامر السهل بل هو ضربة موجعه لان هشام عشماوي كان أحد الاوراق الاكثر فاعلية علي الأرض خلال الفترة الأخيرة من خلال معايشته لكثير من التنظيمات الإرهابية التي تنقل بينها حيث بدأ مع تنظيم انصار بيت المقدس في سيناء و تولي وقتها لواء هذا التنظيم وبعد تضييق الخناق عليه هرب إلي ليبيا وهناك انضم لتنظيم القاعدة واصبح احد الكوادر الهامه حتي بات المسئول الاول تدريب الإرهابيين والكوادر المنضمه حديثا للتنظيم هناك بعدها وفقا للتقاريرإنتقل إلي تنظيم المرابطون وإرتكب العديد من المذابح الدموية والعمليات الإرهابية علي الأراضي الليبية وتولي عمليات التواصل مع تنظيم القاعدة في كل من تونس والجزائر وسوريا وتلقي تنظيمه الأرهابي الدعم اللوجيستي من الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة بلاحدود من هنا تأتي أهمية عملية التسليم التي يصفها كل الخبراء والمراقبون بالصيد الثمين لأن عشماوي سوف يفك كثير من طلاسم التنظيمات الإرهابية في المنطقة بأسرها بل يمكن ان يفضح دول واجهزة بعينها ساهمت في تمويل العمليات الإرهابية الخسيسة
  • ان دور عشماوي الإرهابي ربما يكون أعمق واكبر من تنفيذ بعض العمليات الإرهابية الكبري لان هناك كثير من العناصر المصرية شاركت في تنفيذ العمليات الأرهابية مع عناصر غير مصرية وهو يعلم الكثيرعن هذه المشاركات فضلا عن محاولاته الدائمه بإدخال بعض العناصر الإرهابية المدربة من ليبيا إلي مصر بطرق غير مشروعة وتم إحباط الكثير والكثير منها ولولا يقظة الصقور علي الحدود لحدث مالايمكن تصوره لذلك فشلت هذه المحاولات القذرة
  • كل الشواهد تؤكد ان عشماوي إرهابي لديه صلات وعلاقات غير عادية مع سائر التنظيمات العالمية يعني بإختصار نحن امام إرهابي عالمي وليس محلي فقد خطط هذا الإرهابي الخطير لعملية إغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بجانب إستهداف أبطال الكتيبة 101 حرس حدود وتفجير مديرية أمن الدقهلية وكذا الهجوم علي حافلات الاقباط بالمنيا والذي اسفر عن إستشهاد 25 شخصا والهجوم علي مامورية الامن الوطني بالواحات والتي إستشهد فيها 16 من الابطال
  • لقد كتبت عملية تسلم مصر للإرهابي عشماوي نهاية رحلة بدات قبل 7 سنوات حينما شكل اول خلية إرهابية لتستقبل أسر الشهداء النبأ بفرحة عارمة لان مصر لاتترك حق شهدائها وليدرك كل خائن حتي لو كان خارج البلاد ان مصيره في النهاية هو السقوط في قبضة الصقور إنتصارا لإرادة هذ الوطن
  • ان ما ارتكبه عشماوي ورفاقه من جرائم في حق هذا الشعب تستوجب ان ينال العقاب المناسب فقد تسبب في إيذاء كبير للشعب المصري والليبي كما شرد كثيرا من الاسر وتلوثت يديه بدماء الكثيرين من المواطنين الابرياء وجند العديد من الشباب واشرف علي نقلهم إلي سوريا والعراق لذلك فان تسليم عشماوي رسالة لكل إرهابي بالخارج بان الجيش المصري لايترك أبدا حق ابنائه ولا حق المصريين إيا كان الثمن
  • المؤكد ان العملية الاخيرة من شانها ان تثير الذعر وسط الجماعات والكيانات الإرهابية وسيجعلها قطعا تعيد حساباتها ليس هي وحسب بل الدول الداعمة للإرهاب ايضا لان مصر لم ولن تتنازل عن حقوق أبنائها وعازمه علي القضاء علي هذه الكيانات وخفافيش الظلام
  • ياايها الإرهابيون عليكم ان تعلموا جيدا ان الشعب المصري وكافة مؤسسات الدولة تقف صفا واحدا وفي خندق واحد من اجل تطهير مصر من هذه الجماعة الظلامية
  • ياايها الإرهابيون عليكم ان تدركوا ان تنظيماتكم إلي زوال وان جنودنا البواسل لكم بالمرصاد وعازمون علي القضاء عليكم لتخليص البشرية من شروركم وعلي الدول الداعمة للإرهاب ان تعلم انها قطعا ستشرب من نفس الكأس وستظل مصر قوية وشامخه رغم انف كل حاقد وتحيا مصر

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى