الاخبارالرئيسيةكتاب الموقعمقالات

د. رمضان عرفة يكتب: أكاذيب جماعة هيومان رايتس ووتش الاخوانية

لقد أدرك الجميع أن منظمة “هيومان رايتس  ووتش”، تصدر تقارير سياسية وليست لها علاقة بالدفاع عن حقوق الإنسان، حيث أن التقرير الذى أصدرته منذ خمسة ايام بشأن سيناء يساند ويدعم جماعات الارهاب والتطرف طبقا لتوجيهات جماعة الاخوان المسلمين الارهابية، حيث استند التقرير الى كلام مرسل من مصادر مجهلة  وحمل الكثير من المغالطات والادعاءات ، ومستنداً فيما أورده الى اراء جهات معروف عنها عداءها مع النظام السياسي المصري، ومحاولاتها المتواصلة لتشويه صورته أمام المجتمع الدولى.

كما حمل مضمون التقرير الكثير من المزاعم حول حالات وردت فيه، دون محاولة المنظمة تقديم أو تثبيت ذلك بأى دليل حقيقى يقول بصدقية هذا الادعاء، وكأن التقرير موجه إلى جمهور ساذج تنطلي عليه مثل هذه الادعاءات العارية عن الصحة.

وآخر هذه التقارير المفبركة عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر فى شبه جزيرة سيناء والزعم بوجود 14 حالة قتل خارج القانون، بينما لم يأت تقرير “هيومن” بأى صورة لتقرير صادر من الطب الشرعى المصري بخصوص هذه الحالات، حيث يلزم وفقاً للقانون المصري لدفن أي شخص مات مقتولاً، صدور وثيقة من الطب الشرعي لأسباب الوفاة وتصريح من النيابة العامة للدفن، ومن المفترض أن هذه الوثائق لدى أسر الضحايا التي زعمت المنظمة أنها تواصلت مع بعضهم، وأنهم مصدر معلوماتها عن حالة كل منهم.

لقد أصبح الجميع يعى تماما ان هناك العديد من الجهات وتنظيمات الشر تحرض ضد الدولة المصرية لذلك يمكن وصفها بأنها وجوه لعملة واحدة، ألا وهى عملة التشويه والفبركة وبث الأكاذيب والدفاع عن العناصر الارهابية والمتطرفة ، ومن بينها أو فى مقدمتها منظمة ” هيومان رايتس ووتش ” التى أصدرت تقريرا يسئ للدولة المصرية لحساب جماعات إرهابية متطرفة تحمل السلاح وتملا الأرض أعمالا إجرامية كما أنها تفسد فى الأرض، ليس هذا فحسب بل تقاريرها تضمن  تناقضات كثيرة، إذ مرة تصف التنظيمات الإرهابية بالمعارضة وتارة أخرها تصفها بالجماعات المسلحة، ثم تبدأ منصات إعلامية تروج لهذه الأكاذيب والتقارير المشبوهة.

وبمنتهى الفجور اوصى تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش الولايات المتحدة الامريكية بعدم تسليح الجيش المصري وعدم تنفيذ تدريبات مشتركة معه، وذلك يستهدف عدم وجود جيش مصرى قوى يستطيع مواجهة الإرهابيين على أرض سيناء، باختصار فان المنظمة الدولية التى تشتغل وفق اجنده اخوانية مارقة تريد السماح لجماعة إرهابية تقتل خارج نطاق القانون ولا تسمح للجيش المصرى أن يدافع عن أرضه ومواطنيه فى مواجهة الإرهاب الذى ينال من كل شىء.. وهذا يؤكد أن التقرير سياسيا وليس حقوقيًا كونه أغفل أن الدولة المصرية تدافع عن أرضها وشعبها فى مواجهة الإرهاب الاسود.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى