أحزاب ونواب

اللواء عبد الرحمن راشد يكتب اللياقة الصحية للرئيس؟!

 

فجرت وفاة الدكتور/محمد مرسي الرئيس المعزول السابق،والذي كان يحاكم بتهمة التخابر في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات اول مدينة نصر اثناء محاكمتة،وذلك اثر سقوطة مغشيا علية داخل قفص الاتهام في حضور باقي المتهمين،بعد ان تحدث امام المحكمة في الدفاع عن نفسة مدة خمسة دقائق

 عدة امور.

ووفق لما ورد ببيان النائب العام من نقل المتوفي الي المستشفي وبيان وفاتة،وما ورد بالتقرير الطبي المبدئ من عدم وجود اصابات ظاهرية بالجثمان.

ايضا ما ورد بالتقارير الطبية الاخري الموقعة علية من انة كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم،واصابتة بمرض السكري المزمن وارتعاش بجانب الوجة بطريقة عصبية.

وما تبين من التقارير الطبية ايضا،انة كان مصابا بورم حميد بالمخ من مدة

زمنية سابقة.

وبالنظر الي التقارير الطبية التي نشرت عن الحالة الصحية للرئيس المعزول،

يتبين لنا انة كان يعاني من امراض صحية منذ مدة زمنية طويلة،يؤكد ذلك تقارير الاطباء المعالجين بالسجن وفقا لما نشر،كما يؤكد ذلك ايضا طلب تقدم بة هو شخصيا في 19 نوفمبر 2017 من رغبتة في العلاج علي نفقتة الخاصة باحدي المستشفيات واستجابة المحكمة لطلبة.

كل ذلك يؤكد ان وفاة المذكور طبيعية نتيجة للامراض التي اصيب بها،والتي نعرفها ونشخصها بانها امراض مزمنة،هذا بالاضافة الي تقدمة في العمر وحالتة النفسية والعصبية.

المهم في الامر ان نستخلص من كل ما تقدم ان الرئيس المعزول كان يحكم مصر ما بين اعوام 2012/2013 وهو مصاب بكل هذة الامراض العضوية و العصبية

 والنفسية ولا اقول العقلية!!!!

وبعيدا عن انتماءاتة الاخوانية وافكارة هو وجماعتة الشيطانية،وخيانتهم للبلاد وتحالفهم مع قوي الشر والارهاب والفساد.

فهل يعقل ان يحكم مصر قلب العروبة النابض ورمانة الميزان ومحور ارتكاز دول الشرق الاوسط،والتي يعيش علي ارضها 104 مليون مواطن وتحمل بين جوانبيها 5 ملايين لاجئ،مثل هذا الرجل؟ مصائر العباد ومصائر البلاد رهن قرار او تصرف او فعل من هذا المريض.

هل هذا معقول!.

اين كانت عقولنا،واين كانت بصائرنا وضمائرنا،واين كانت نخوتنا،واين كان رجالنا ونخبتنا واين كان ساستنا،حين وافقنا علي ذلك.

اعتقد ان هذا درسا للشعب المصري ان لا ينخدع مرة ثانية في الافراد  اوالجماعات،فكفانا ما لاقيناة خلال هذة السنوات العجاف،وما عانيناة من تدهور اقتصادي واجتماعي وسياسي،وتخريب وارهاب وحرق ودمار لكل مقومات ومؤساسات واركان الدولة المصرية التي كادت ان تنهدم في ذلك الوقت.

اللياقة الصحية والنفسية والبدنية لرئيس الجمهورية يا سادة ضرورة حتمية لمواصلة عملة في قيادة البلاد،واستمرارة في الحكم للسير بنا الي طريق التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحماية الامن القومي للبلاد.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى