أحزاب ونوابالاخبار

اللواء عبد الرحمن راشد يكتب “القضية الفلسطينية..قضية العرب و المسلمين الاولي”

 

القضية الفلسطينية في عقل وقلب كل عربي ومسلم،وفلسطين هي قضية الامة العربية و الاسلامية الاولي،وانهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين هو مطلب العالم العربي و الاسلامي،وتحرير الارض الفلسطينية من الصهاينة هو امل العرب وعودة القدس العربية هو حلم الاجيال في كل زمان ومكان،واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو واجب مقدس،حياة او موت.

تلك حقيقة مؤكدة فالعرب والمسلمين مصممين علي تنفيذ قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن 242 لسنة 67 بانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي احتلتها ومصممون ايضا علي مبدا الارض مقابل السلام،وعلي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية،كذا علي حق الفلسطينين في العودة الي الاراضي المحتلة،والحصول علي حقوقهم المشروعة في اقامة دولتهم و العيش علي اراضيها في امن وسلام.

لقد جدد القادة العرب و المسلمين في قمتهم الاسلامية الاخيرة، اهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للامة الاسلامية،والعمل علي انهاء الاحتلال الاسرائيل للاراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 67 وذلك طبقا للقرارات الدولية الصادرة في هذا الشان.

كما اكد القادة و الزعماء علي التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في كفاحة ضد الاحتلال،وحقة في حياة كريمة بالعيش داخل دولتة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

كما حرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في خطابة امام القمة الاسلامية،علي التاكيد علي حق الفلسطينيين في حل عادل وشامل،لقضيتهم الكبري في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية،وهو الامر الذي يحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني،ويحقق السلام و الرخاء في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط،وينزع فتيل الحرب و الارهاب في المنطقة.

كما طالب الرئيس العرب بالعمل باخلاص للوصول لحلول وطنية شاملة لقضايا الامة العربية والاسلامية الاخري،في ليبيا وسوريا و اليمن و السودان و الجزائر ودعم تلك الدول سياسيا واقتصاديا ومعنويا لمساندة خيارات شعوبها ومواجهة اي تدخلات اجنبية في شئونهم.

عاشت مصر بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي سندا للعرب و الامة الاسلامية

مناصرة للقضية الفلسطينية،قضية العرب و المسلمين و الشرق الاوسط الاولي.

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى