الاخبارتعليم

أشرف محمود يكتب أول الغيث قطرة ، و بداية المحصول” ثمرة”

وزير التعليم المصري ، الدكتور طارق شوقي هو حالة استثنائية في تاريخ الوزارة ، رجل اصلاحي بمعنى الكلمة ، صاحب فكر و منطق و رؤية و مشروع و رسالة ..كل ذلك أهله لثقة القيادة السياسية فيه و دعمه ، و التفت من حوله قلوب المخلصين المنصفين الذين يدركون قيمة الرجل و يؤيدون رؤيته و يتوقعون معها انصلاح حال التعليم و تقدمه ..

و في موتمره الصحفى  اليوم و الذي تزامن مع ظهور نتيجة الصف الأول الثانوي في ضوء منظومة التعليم الجديدة عبر استخدام التابلت و الذي يتيح  الاختبار و التقويم و التصحيح الالكتروني ، و جاءت نتيجته مذهلة قياسا بكونها الاختبار الاول للمنظومة الجديدة ، جاءت مذهلة لمن ينظرون بعين الإنصاف و عقل الواعي و قلب المخلص لوطنه و أهله ، و جاءت في الوقت نفسه مخيبة لآمال الحاقدين المغرر بهم الذين لا يرقبون في وطنهم إلا و لا ذمة

و اضطرب إزاء التجربة فريق ثالث يجهل كل شيء عن المنظومة و يفتي بها بلا علم و لا وعي و يعمد إلى الصالح فيفسده بجهله ،يتعجلون الثمرة و نسوا أن سنة الله في الغيث أن يأتي بقطرة ثم ينهمر بعدها مطر الخير  ، و لكن العباد يعجلون و الله لا يعجل بعجلة العباد حتى تبلغ الأمور ما أراد ..

أيها الوزير المخلص المجتهد ، سر على بركة الله و نحن معك فيما اردته من تطوير و نؤيد رغبتك في إصلاح الفساد المتراكم في منظومة التعليم بمصر و معك في الحرب على أباطرة الدروس الخصوصية و الذين يحاربون التطوير الذي يقف دون مصالحهم الضيقة ..

معك في التطوير و معك في الإصلاح و معك في التصدي لحملات السوشيال ميديا المغرضة التي يقودها الحقدة و الجهلة و المعوقون .

سر على بركة الله فإن ينصركم الله فلا غالب لكم و سيكون النصر حليف الحق و العدل و الصواب تلك سنة الله التي لا يخلفها و ذلك وعد الله النافذ بإذنه سبحانه ..

تحيا مصر عزيزة بذاتها و بقيادتها و بشعبها المخلص و قبل ذلك و معه بتوفيق الله و عونه و مدده ..

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى