الاخبارالرئيسيةهموم ومشاكل

كوبري القناطر الخيرية الاثري تائه بين الري والاثار والأهالي “فقد قيمته التاريخية”

 

 

كتب/ مصطفى صابر عيد

 

 

القناطر الخيرية أنشئت على يد محمد علي فى بداية القرن قبل الماضي وكانت تابعة فى البداية لمحافظة المنوفية مركز أشمون ثم صارت بعد ذلك مركزا مستقلا تابع لمحافظة القليوبية ، وهي المنطقة التي يتفرع فيها النيل لفرعية فرع رشيد وفرع دمياط، وتستمد اسمها من قناطر بناها محمد علي باشا بالمدينة، تتحكم فى تدفق المياه للثلاث رياحات الرئيسية فى دلتا النيل (المنوفى، التوفيقى ،البحيري)  ، وبناء محمد علي أيضاً الكوبري وسمي باسمه ” كوبري محمد علي” وذالك عام 1847 لتربط بين المدينة التي يقع فيها محلج القطن و منطقة الحدائق ..

 

ذلك الكوبري التي يعد من أقدم كباري العالم  والتي اتخذه أهالي القناطر مكان للتنزه الأسري وله إستخدمات عديده حيث  ستخدامه البعض لممارسة رياضة الجري ويستخدمه أيضاً البعض لممارسة هواية الصيد ولكن اتفق الجميع أن “كوبري محمد علي” لديه العديد من الأنشطة الاجتماعية ولكن لم يستمر تنزه الكوبري طويلاً ، وأصبح بمرور  الزمن وكر لتجارة المخدرات وتعاطيها أيضاً ولممارسة الفعل الفاضح  وبنهاية الكوبري ينتهي مصيرك لأمرين للسرقه أو لمضايقة  من أصحاب الخيول .. تلك الأمور التي جعلت الكوبري مهجورا من الازدحام الشديد أيام العيد و أوقات الصيف .. 

وإزدادت الأزمة بإنكسار بعض العيون بالكوبري المتجه لمنطقة منشأة القناطر  مما أصبح الكوبري من مكان للتنزه الأسري لخطر يهدجد بغنتهاء النزهة بكارثة  

 

والجدير بالذكر بأن “كوبري محمد علي” ملكاً لوزارة الري وموارد المائية ويقع تحت إشراف وزارة الآثار ؛  مما يعجل الأمر معقدة هو لا يحق لوزارة الآثار الإنفاق وترميم الكوبري و يحق فقط لوزارة الري وموارد المائية الإنفاق للترميم أو التجديد ولكن بموجب القانون يشترط موافق وزارة الآثار بإعتبار “كوبري محمد علي” كوبري أثري تحت إشرافه ..

 

ولدي “كوبري محمد علي” العديد من القصص والروايات التي لاتزال في وجدان الأجيال ..

 

يقول  موفق الكيلاني آمين إعلام حزب مستقبل وطن بالقليوبية :  كوبري القديم لديه العديد من الذكريات التاريخية وكان السادات يستخدم الكوبري للعبور من الاستراحة الرئاسية لمسجد السادات بمنطقة منشأة القناطر و يعد للكوبري له قيمة تاريخية كبيرة يجب أن نحترمه ونقدرها ونستخدم تلك القيمة للترويج السياحي لمدينة القناطر

 

واضاف كيلاني أيضاً بأن الكوبري يعد متنفس لأهالي القناطر  ومنشأة القناطر  والتنزه ليلا ؛ وكان الكوبري يستخدم لعبور السيارات الملاكي قبل إغلاقه وإنشاء الكوبري الجديد في عهد الملك فاروق ..

 

واضاف كيلاني أيضاً بأن أزمة الكوبري  بسبب الخلاف بين  وزارة الري و إشراف وزارة الآثار علي ملكية الكوبري مما جعل الأمر صعب لتحمل اي من الوزارتي مسئولية الإنفاق لترميم وتزين الكوبري

يوضح أسامه عبد المنعم :  بأن الكوبري لديه العديد من الذكريات الوجدانية التي مازالت نتذكره حتي الآن ، حيث كانت  أغلبية أسر القناطر تتسابق لحجز أحد العيون بالكوبري لقضاء أوقات الصيف وكانت تسود بينهم الاحترام والمحبه ولم نجد أي نوع من البلطجة والافعال الفاضحه كما نجد الآن والتي أصبح الكوبري مكان مشبوه تخشاه العائلات ،

 

واضاف أيضاً أسامه بأن كانت الأهالي أيضاً تذهب للإفطار برمضان علي كوبري وسط النيل والأجواء الأسرية والاجتماعية .. 

 

 

 

وأضاف المهندس عبد الرحمن صلاح ( من أحد شباب مدينة القناطر ) : بأن كوبري لديه العديد من الذكريات التي أستمتعنا بها من ممارسة هوية رياضة الجري أو المشي مع أصحابي ليلاً وإتخاذ العديد من الالقطاط التذكيرية  ولكن فقدنا متعتة الكوبري من كثرة الإهمال بها و إنتشار القمامة في إرجاء الكوبري وبالعيون وإنبعاث الروائح الكريهة ؛ واتمنا عودة الكوبري الي سابق عهده ..

 

واضاف أيضاً علي صلاح حافظ ( شاب من مدينة القناطر ) بأن الكوبري محمد علي يفضل لديي لممارسة هوية صيد وسط أصحابي ، ولكن استاء من وضع الكوبري حالية من إهمال وعدم إستغلاله وتزينه ليكن عنصر من عناصر الجذب السياحي لمدينة القناطر الخيريه لعودته لسابق عهده و أيضاً عودة رونقه ومتعة التنزة بالكوبري ..

 

 

واضاف محمد سيد شاهين آمين شباب حزب مستقبل وطن بالقناطر :  كوبري القناطر له قيمة تاريخية كبيرة و قيمة وجدانية أيضاً ليس لدي أهالي القناطر فقط بل العديد من شعب مصر ويجب أن تتعاون وزارتي الري والآثار لتجديد وتزين كوبري محمد علي  مما يعود بالنفع علي قناطر من عودة الزائرين والمتنزهين الكوبري من داخل القناطر أو من خارجه ويجب أن نتكاتف جميعاً للعمل علي عودة السياحه للقناطر ووضعها علي خريطة السياحية بتلك المناطق الآثارية 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى