كتاب الموقعمقالات

سليمان محمد يكتب “بأى ذنب تشويه شعبولا وجامعة بنها “

تعودت منذ دخولي الى صفحات الفيسبوك أن اتابع مايكتبه اصحاب الصفحات من كافة المواضيع التى لها علاقة باحداث الساعة .
ما لفت نظري أمر مهم وخطير وهو تشويه وانتقاد جامعة بنها والفنان الشعبى شعبان عبدالرحيم الذى لديه المقدره على التاثير باغانيه الشعبية على قطاع عريض من جمهوره ومحبيه والذى غني اعظم الاغاني فى الهجوم على أعداء مصر بالداخل والخارج على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وانتشرت على تلك الصفحات التعليقات الساخرة والغاضبة من صور تكريم “شعبولا ” من قبل كلية طب جامعة بنها.
ودون اي انتقاد موضوعي.الى ما هنالك من تعليقات وتعابير لا تحمل إلا امر واحد يهدف الى من يقرأ تلك الانتقادات ان القيامه ستقوم غدا …وان البلد سينهار اخلاقياته او عاداته ومبادئه.. لن اتهم احدا بالجهل ..ولا بالحماقه ولكن اتمنى من الجميع ان لايعلقوا دون دراسة تعليقهم ..وان لاينقادوا وراء اباطرة الفيسبوك فمنهم طابور خامس الذى لايريد الخير لمصر
الرأي الحر مطلوب ..ونقاشه ضمن الموضوعيه والشفافيه مطلوب اكثر . نحن لازلنا بحالة حرب سياسية وفكرية من الداخل والخارج ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم ..قد نكون انتصرنا على الارهاب ولكننا لم ننتصر بعد على المخططات الفكرية .. الوعي والحذر مطلوب في مواجهة الآلات الاعلاميه والفيسبوكيه .
فلماذا الهجوم على اساتذه جامعة بنها وقيادتها عندما التقطوا صور تذكارية مع الفنان الشعبي ، ولماذا الغضب من تكريم الفنان الشعبي .هل اغضبكم تكريم الفنان ام إعطاءه درع الجامعة ام حضوره لمستشفى الجامعة لاجراء بعض الفحوصات الطبية ام الصور التذكارية مع عدد من الاطباء و اعضاء هيئة التدريس واعلانه اقامة حفلا باستاد بنها الرياضة يخصص دخله لصالح مرضى المستشفى .
يا من تنتقدون ذلك هناك الكثير منا من يهرول مسرعا ويخوض حربا من أجل الحصول على صورة مع احد الشخصيات العامة من السياسين والفنانين والرياضين ليتفاخر بها على صفحات التواصل الاجتماعي ويكتب اعزب الكلمات ليحصل على لايكات وتعليقات فيسبوكية من الاصدقاء فلماذا هذه الضجة الممنهجة .
اغضبكم تكريم ” شعبولا ” واعطاء درع الجامعه له واغضبكم كتابة أحد المتابعين عن الفنان أنه درع التميز والابداع فى مجال الطب ، وسخر من الفنان بأنه جاهل ، ويتحسر على نفسة كونه طبيبا اومهندسا او على درجة علمية .ولم ينل الدرع الشرفى .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى