قرر زياد الباسل، وكيل نيابة قسم ثاني شبرا الخيمة، بإشراف أحمد البلتاجي، رئيس النيابة، اليوم حبس 10 متهمين في واقعة مقتل صاحب معرض سيارات بحدائق القبة بعد اختطافة وإطلاق الرصاص عليه وإلقاء جثته في أحد شوارع شبرا الخيمة.
كما قررت النيابة ضبط وإحضار 5 متهمين آخرين في الواقعة، وتحفظت على الهواتف المحمولة للمجنى عليه وزوجته وشقيقة زوجته، كما تحفظت على هواتف المتهمين، وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.
كانت أجهزة الأمن بالقليوبية، بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، قد نجحت في كشف غموض واقعة العثور على جثة في أحد الشوارع بشبرا الخيمة، وتم تحديد شخصية القتيل ومرتكب الواقعة، وتبين أن الجثة لصاحب معرض سيارات بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة، وتوصلت التحريات إلى أن سبب قتل المجني عليه علاقة غير شرعية بين نجلة شقيقة زوجته وشاب من القليوبية، وأنه انتقم للفتاة بتصوير الشاب بـ”قميص نوم حريمي” بعدما علم أنه يحتفظ بصور عارية للفتاة قريبة زوجته.
كان المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، قد تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثه مجهولة بأحد الشوارع في عزبة عزيز بدائرة قسم ثان، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى ناصر العام.
وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه يدعى “أ.أ”، صاحب معرض سيارات بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة، فتم التنسيق مع مديرية أمن القاهرة، وتوصلت التحريات إلى أن ابنة شقيقة زوجة المجني عليه، ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع شاب من محافظة القليوبية، وأن الأخير يحتفظ بصور وفيديوهات لها في أوضاع مخلة وعارية، فأخبرت الفتاة والدتها بهذه العلاقة مع هذا الشاب، فاتفقت أم الفتاة مع زوجة القتيل على استدراج الشاب إلى مكان معلوم لديهم وجردوه من ملابسه وأجبروه على ارتداء قميص نوم حريمي وتصويره به وتهديده، بأن يحصلوا على صور وفيديوهات الفتاة مقابل عدم نشر صور الشاب بقميص النوم الحريمي.
وأضافت التحريات أن القتيل قام بالفعل عن طريق الفتاه باستدراج الشاب وسلمته له، واصطحبه القتيل بدوره إلى “شقة” صديق له في حدائق القبة، وأجبره على خلع ملابسه وارتداء قميص نوم حريمى واعتدى عليه بالضرب، وبعد ذلك اتصل بعم الشاب وطلب منه مبلغ 100 ألف جنيه مقابل أخذ نجل شقيقه الشاب، وعندما حضر عم الشاب وشاهد صوره بقميص النوم استشاط غيظا، وطلب من المجنى عليه مسح الصور، فرفض إلا بعد دفع مبلغ الـ100 الف جنيه، عقابا للشاب، على تصوير ابنة أخت زوجته، فرفض عم الشاب، وانصرف من المكان.
وتابعت التحريات أن عم الشاب شعر بالإهانه لنفسه ونجل شقيقه بعد مشاهدة صور ابن شقيقه، فقرر الانتقام من المجنى عليه، فعاد مرة أخرى ومعه مجموعه كبيرة من الاشخاص مسلحين واختطفوا المجني عليه وقتلوه وألقوا بجثته في مكان العثور عليه السابق ذكره.
