الرئيسيةكتاب الموقعمقالات

الكاتب الصحفي أحمد عبد الكريم… يكتب”اشراقة الصباح” لمة الأحباب في أمسية رمضانية

ما أجمل وما أحلي لمة الأحباب خاصة في شهر رمضان الكريم..
عيشت ليلة من أجمل ليالي العمر مع مجموعة من الأحبة بدأت بتناول طعام الإفطار في احد المطاعم الشهيرة بالقاهرة.. وبعدها انطلقنا إلي نادي الري بالمظلات علي ضفاف النهر الخالد.. حيث كان في استقبالنا المهندس المحترم الدءوب طارق صبري مدير النادي بإبتسامته المعهودة.. وفي الهواء الطلق المنعش الذي اشعرنا بحفاوة الاستقبال.. جلسنا أمام النهر الخالد وأمامنا واحد من أكبر الإنجازات العملاقة التي تحققت علي أرض مصر خلال السنوات الاخيرة بأيد مصرية في وقت قياسي ألا وهو محور روض الفرج وكوبري تحيا مصر الذي يعد من أكبر الكباري علي مستوي، العالم ودخل موسوعة ” جينيس ” العالمية..

في هذا المكان الساحر ومع نسمات الهواء العليل ومع لمة الأحباب التي جمعت كلا من الشاعر الكبير عبدالستار سليم ” ملك فن الواو ” والشاعر الكبير أحمد مرسي الملقب بشاعر الغرام والدكتور أبو بكر البوجي وصديقه الرائع الاستاذ زكريا اللذان يذوبان عشقا في مصر وشعبها وفي الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس عبد الفتاح السيسي ( وهما من فلسطين الحبيبة) .. وجمعت لمة الأحبة ايضا الاديبة الجميلة روشان صفا والاديبة المتألقة دائما غادة صلاح الدين والصديق المحترم هادي والصديقة الجميلة رباب علي والطفلة الحبيبة جني ووردة اللمة الام الحنونة الحاجة فوزية عبد المنعم..
واتحفنا في هذه الامسية شاعر الغرام أحمد مرسي ببعض قصائده الرائعة.. كما اتحفنا ملك فن الواو ببعض فنونه الشعرية وجمال إلقائه بصوته المميز..
وعلي هامش الامسية دارت مناقشات ساخنة بين الجميلة روشان و الاستاذ زكريا صاحب الثقافة العالية.. وبالرغم من سخونة المناقشات الا انها دارت في جو من الالفة والمحبة والاحترام والاحتفاظ بمبدأ ” الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ” .. ومن سحر المكان اتفقا الاحباب علي تكرار التجمع مرة كل خمسة عشر يوما.. وبعد ان اخذنا جرعة كبيرة من الهواء الطلق انطلقنا إلي منزل الشاعر الكبير محمود حسن الملقب بأمير القوافي لزيارته للإطمئنان عليه، بعد اصابته بكسر في ساقه اليسري..
وكعادة امير القوافي يستقبلك بالبشر والحبور والكرم الحاتمي مع السيدة حرمه المصون وبناته الجميلات..
وكما اتحفنا علي شاطئ النيل شاعر الغرام وملك فن الواو بأشعارهما.. اتحفنا ايضا أمير القوافي بإلقاء قصيدته الرائعة ” بغداد ” بصوته المميز والتي ألقاها من قبل في مدينة البصرة بالعراق أثناء زيارته للعراق..
وحكي لنا محمود حسن بعض الحكايات عن دمشق أثناء زيارته لها مع وفد من الشعراء المصريين منذ عاميين وكيف كانت حرارة اللقاء في سوريا وحكي لقائه مع مفتي الجمهورية السورية الذي وضع قبلة علي رأس محمود وقال له: “هذه قبلة اضعها علي رأس كل مصر عندما تعود إلي مصر ” ..

وفي نهاية هذه الامسية الرائعة ودع كل منا الاخر علي أمل اللقاء في لمة تجمع الاحباب.

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى