الاخبارالرئيسيةمناسبات

إيبارشية بنها تحتفل بالعيد ال27 لشفيعها ملاك أتريب

 

 

كتب /مدحت منير:

 

برعاية وحضور نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا إنطلقت بكنيسة السيدة العذراء ببنها النهضة الروحية التى تقام بمناسبة الإحتفال بالعيد ال27 لنياحة شفيع الإيبارشية مثلث الطوبى الأنبا مكسيموس مطران القليوبية ومركز قويسنا وذلك فى الفترة من 3 وحتى  5 مايو الجارى وتشتمل النهضة على صلوات عشية وقداسات يومية وعظات يلقيها كل من نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا ونيافة الأنبا كاراس أسقف عام المحلة وتختتم النهضة بسهرة روحية تبدأ من الحادية عشرة من مساء الأحد المقبل 5 مايو وتنتهى بالقداس الإلهى الذى يقام مع أولى خيوط صباح الإثنين 6 مايو “عيد نياحة القديس ” برئاسة نيافة الأنبا مكسيموس ومشاركة بعض كهنة الإيبارشية

 

..لمحات مضيئة

في حياة القديس العظيم الانبا مكسيموس

مطران القليوبية ومركز قويسنا (1992 /1911)م

 

 

* ولد الانبا مكسيموس بأخميم في 2 ابريل 1911 م

* حفظ المزامير وبعض الاصحاحات الكاملة من الكتاب المقدس منذ صغره .

* اجتاز التعليم الثانوي وحصل علي شهادة البكالوريا عام 1930م

* كان ينفق مصروفه في اقتناء الكتب المقدسة وكتب سير القديسين لكي يحيا حياتهم ويتمثل بإيمانهم.

* اشتاق الي حياة الرهبنة ، فترهب بدير العدراء “المحرق “بأسم الراهب ” انجليوس جيد المحرقي ” في 2ابريل 1932 م .

* التحق في مدرسة الرهبان بحلوان 1933م حيث درس العلوم اللاهوتية والكنسية والادبية .

* تولي نظارة مدرسة الرهبان بعد نياحة العلامة القمص ميخائيل مينا. واشتهر بتفوقه في اللغة القبطية حتي صار احد علمائها .

* سيم قسا في 19 يناير 1963 م ، واختير امينا لمكتبة البطريركية بالقاهرة وسكرتيرا روحيا للبابا يوساب الثاني .

* رشح للبطريركية عام 1959م دون رغبته وحصل علي اعلي الاصوات الا انه صلي ان ينجيه الرب من هذه المسئولية .

* خدم كاهنا في الكويت واسس كنيسة مار مرقص عام 1961 م ، فكان خير من مثل الكنيسة والوطن .

* اختارته العناية الالهية ليكون اسقفا علي القليوبية ومركز قويسنا وتمت سيامته بيد القديس البابا كيرلس السادس عام 31 مارس 1963 م .

*قام برسامة عدد كبير من الكهنة خريجي الكليات اللاهوتية للقاهرة والاسكندرية والقليوبية حتي عرف وقتئذ ب “اسقف الرسامات” .

*اسند اليه البابا كيرلس السادس رعاية اببارشية المنوفية بعد نياحةالانبا بنيامين الكبير ورسامة الانبا ديسقوروس فزار وافتقد جميع كنائسها .

* اختير رئيسا للجنة المجمعية للغة القبطية والتراث القبطي .

* اختير عضوا في كثير من لجان المجمع المقدس منها :

+ عضوا في لجنة المصالحة

+ عضوا في لجنة الاوقاف العليا

+ عضوا في اللجنة المالية لبناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

+ عضوا في اللجنة الطقسية ومراجعة الكتب الطقسية” قطماروس القراءات الكنسية ودلال اسبوع الالام ……”

* قام بزيارة رعوية الي امريكا ودش كنيسة ما مرقص لوس انجلوس ووضع نبة تشيد دير القديس الانبا انطونيوس بكليفورنيا عام 1972 م

* رافق البابا شنودة الثالث في زيارة امبراطور اثيوبيا عام 1973م

* نال رتبة المطران بيد البابا شنودةالثالث في عيد العنصرة عام 1978 م

*اهتم بخدمة القرية فطلب من البابا شنودة الثالث رسامة اثنين من الرهبان لمساعدته في الخدمة وهما الانبا ايساك والانبا مرقس واعطاهما كافة الصلاحيات لادارة الخدمة .

*تم في حبريته بناء العديد من الكنائس منها :

+كنيسة القديس اثناسيوس بقليوب البلد .

+كنيسة العدراء كفر صليب .

+كنيسة مار يوحنا الحبيب ببنها .

+وشراء كنيسة القديس نيقولاوس من الروم الارثوذكس بوسط البلد ببنها.

*قال عنه البابا شنودة الثالث يوم نياحته :

” كان نيافته يمتاز بطيبة القلب ، ورقة الطباع ،وعمق الايمان ،والاتكال علي الله ، والبعد الكامل عن الماديات، والشفقة علي المحتاجين افرادا وجماعات، وكان له طبع الملائكة ، وظيعا ومتواضع القلب . …….كان محبوبا جدا من شعبه ، ومن كل من اتصل به. وقد نهض بإيبارشيته نهوضا كبيرا ، وتعمقت الخدمة في فترة حبريته ….”

* جعل من المطرانية بيتا ودار شفاء روحيا وجسديا لكل الشعب .

* سار مع الله فشابه اخنوخ الصديق الذي رفعه الله الي رتب الملائكة. وقد رأي احد الشمامسة الاطفال حمامة بيضاء استقرت فوق الكأس اثناء صلاته للقداس الإلهي بكنيسة مار جرجس بقويسنا .

* من اجل سيرته الملائكية المملؤءة حبا وطيبة وهدوءا وحكمة اعتاد الشعب ان يسمع من قداسته صوت السماء ردا علي مشاكلهم العامة والخاصة .

* اثناء خلوة نيافته بدير مار مينا بصحراء مريوط ، قدموا اليه طفلا قد قرر الاطباء له اجراء عملية بذل للنخاع الشوكي ،لكن بصلاته وطلب شفاعة قديسي الدير استجابة السماء صلواته وشفي الطفل تماما من مرضه . ( كتاب البابا كيرلس السادس حبيب الاطفال)

* ودع عالمنا الفاني يوم 6 مايو 1992م في شيخوخة صالحة ، وكان له اكثر من الثمانين عمرا، و29 كاسقف ومطران ،و57 عاما في الكهنوت و 60 سنة في الرهبنة .

* هناك العديد من الظواهر الروحية والتي نقلها الينا كبير القمامصة ومن شاركوا معا في نقل الجسد المبارك اكثر من مرة و اثناء ترميم المزار الخاص به في كنيسة العذراء ببنها و التي تؤكد علي ان جسد نيافته لم يري فسادا وبدون تحلل .

* تمت ببركة صلواته العديد من معجزات الشفاء في مصر والخارج .

وصلواته ايضا وهب الله كثيرين نسلا وكان نيافته يدعو المولود باسمه من قبل الحمل .

* وبعد فكل هذا نقطة فى محيط هذا القديس وهو بعض ما شاهده وسمعه تلاميذه وشعبه عن نيافته لان حياته الداخلية كانت ومازالت سفرا مكتوما

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى