الاخبارالرئيسيةالمرآة

“هيام” تكتشف علاقة آثمة بين زوجها وشقيقتها: “اتجوزني عشان يكيدها”

كتب- سحر سعيد :

“لم أتوقع أنّ علاقة عاطفية كانت تربط زوجي وشقيقتي قبل زواجي به، وأنّه تقدم لي ليكيدها بعد خلاف بينهما. تزوّجني لإغاظتها، واكتشفت خيانتهما فيما بعد”.. بهذه الكلمات لخصت “هيام و” (22 عاما)، حاصلة على ليسانس آداب، مآساتها مع زوجها “حسين ك” (27 عاما)، أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية في محكمة الأسرة ببنها.

وقفت مروة أمام القاضي وطلبت الطلاق من زوجها، الذي خانها مع شقيقتها ودمّر حياتها، وتسبب في خسارتها لأعز شخص كانت تحبه في عائلتها: “تزوجت بشاب كان يسكن أمام منزلنا، تقدم لخطبتي وطلب يدي ووافقت الأسرة، ورغم أنّي لم أشعر بأي عاطفة نحوه وافقت عليه، وحدّثت نفسي (الحب هييجي مع العشرة)”.

تقول هيام، إنّها لاحظت أنّ زوجها يتحدث مع شيقيقتها التي تصغرها بعامين، ويضحك معها كثيرا: “كنت كل ما اتصل بيه ألاقيه مشغول، حسيت بالوحدة رغم إني متجوزة، وملقتش حاجة تسعدني”.

شكّت هيام ما يفعله زوجها لوالدتها، فأجابتها الأخيرة: “مع الأيام هتتعودي عليه، بس اصبري”: “صدقت أمي، بس كنت حاسة إنّ في حاجة واقفة بيني وبينه، وديما كنت حاسة إنّ في حاجة غلط، كنت أنتظر يوم إجازته ليقضيه معي أو نخرج سويا، لكن في كل مرة كان يخرج بعذر مختلف، مثل خليها مرة تانية، أو واحد صاحبي مريض هزوره”.

لم تصدق “هيام” ما يقوله زوجها، خرجت وراءه وبعيدا عن البيت ظهرت شقيقتها: “سلم عليها، لكن آخر السلام كان في أحضان وقبلات، وقفت أكذب عيني ومشيت وراهم لحد ما دخلوا شقة خاصة بجوزي كان عارضها للبيع، اتجننت وقلت لأ أكيد في حاجه غلط، إزاي أختي تعمل كده وتخالف الشرع والتقاليد؟. مينفعش”، قالت “هيام”.

“ضربت الجرس وأنا بكذب نفسي وبقول إنّ بعض الظن إثم، لكن صحيت على كابوس مفزع، جوزي فتح الباب وكان فاكرني زبون جاي يشتري الشقة، دخلت زي المجنونة لقيت أختي قاعدة على راحتها كأنها مراته”.. بهذه الكلمات وصفت هيام شعورها بعد أنّ رأت زوجها وشقيقتها في شقة واحدة: “اتجننت وقلتلهم محتاجة أفهم، ضربت أختي بالقلم، فانفجرت وقالت إنّه لا يحبني وتزوج بي لاستفزازها بعد أنّ أخبرته بأنّها لن تتزوجه، وبعد زواجه تحدثا وطلب إعادة العلاقة بينهما، فلبّت دعوته ولم تفكر بي.

أُصيبت هيام بالصدمة، وخرجت من شقة زوجها إلى منزل أسرتها وروت ما شهدت، لكن شقيقتها أكدت لأسرتها أنّها كاذبة، تقول: “أهلي بقوا حيرانين، وجوزي جه وقال محصلش حاجة، وإنّه قابل أختي وكلمها، وأنا ضربتها، وقال لأبويا إنّه تعب من شكي وغيرتي، وإنّ البيت مفتوح لو عاوزة أرجع، وكل ده حصل وأنا مذهولة ومصدومة، بقيت أنا المذنبة رغم إن أنا الضحية”.

تقول “هيام” إنّها راقبتهما، وحين ذهبا إلى الشقة سويا اتصلت بأسرتها التي حضرت وتأكدت من خيانة زوجها وشقيقتها، ورغم ذلك يرفض زوجها تطليقها: “سابني زي البيت الوقف، خسرت حياتي وأختي وجوزي، طلقوني منه”.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى