الاخبارالرئيسيةدبابيس "المقال الاسبوعى"مقالات

عبدالنبي الشحات يكتب “دبابيس” سبوبة النقابات الوهمية للإعلاميين

 

  • حسنا فعل نقيب الصحفيين ضياء رشوان بإعلان الحرب علي الكيانات الوهمية للإعلاميين والصحفين والتي تسببت في تشويه صورة المهنة لدي الكثيرين بسائر المحافظات بعد ان أصبحت كلمة إعلامي مهنة من لامهنة له حتي اصبحنا نري مسجلين وارباب سوابق وحملة الإعدادية والإبتدائية والحلاقين ” مع كامل إحترامنا لأصحاب المهنة ” و….. و….. و….. وهلما جره يحملون كارنيهات مضروبة ومنسوبة لهذه الكيانات الوهمية وللأسف هؤلاء أصبحوا “زي” النمل كما يقولون وينصبون علي المواطنين والمسئولين معا بإسم الإعلام لدرجة ان كل منهم يسطر علي صفحته الشخصية عبر مراحيض التواصل الإجتماعي كلمة الكاتب الصحفي بلاخجل …او الإعلامي الكبير ويبتزون المسئولين عبر أفعال واقوال صبيانه رخيصة تسيئ للكيان كله
  • الاخطر ان هؤلاء نجحوا بشكل او باخر في إستخراج بطاقات رقم قومي تحمل صحفي أو إعلامي عبر اوراق مضروبه من هذه الكيانات الوهمية مستغلين بعض الثغرات او ضعاف النفوس في التحايل والتلاعب في الاوراق بهدف إطفاء شخصية غير حقيقية علي النصب الذي يمارسونه ليل نهار والاسوأ هو التردد علي ابواب المحافظات بل والوزارات ومكاتب المسئولين لتقديم أنفسهم علي انهم إعلاميين وصحفيين وللاسف يستجيب لهم البعض دون قصد حتي أختلط “الحابل بالنابل ” وفي النهاية تدفع المهنة الفاتورة
  • لقد نجح اصحاب هذه النقابات الوهمية في النصب علي المسئولين والحصول علي مكاسب بإسم الاعضاء فضلا عن بيع الكارنيهات بدعوي رسوم إشتراك واشياء اخري كثيرة فتحت الباب علي مصراعيه امام كيانات موازيه تنتحل الصفة بينما المادة 77 من الدستور تنص صراحة علي إنشاء نقابة واحدة فقط لكل مهنة وذلك من خلال قانون يتم إصداره من المجلس التشريعي وهنا في مصر لايوجد لمهنة الصحافة سوي نقابة وفقا للقانون رقم 76 لسنة 1970 وبناء عليه فان أي كيانات اخري تحمل صفحة الصحافة او الإعلام وتوزع بطاقات تحمل صفة صحفي يعاقب عليها القانون بالحبس سنة فضلا عن ان إنتحال الصفة والتزوير والنصب بهذه الكارنيهات المضروبة كلها جرائم تقع ضمن قانون العقوبات لكن للأسف هذه الكيانات إستفلحت واصبحت مثل السرطان في جسد المهنة وان الأوان لإستئصالها حتي لاندمر ماتبقي من اداب المهنة وعلي كل الجهات الرسمية ان توقف التعامل مع كل من يزاول مهنة الصحفي وهو غير مقيد بنقابة الصحفيين او حتي يمارسون المهنة تحت التمرين في صحف معتمدة بالنقابة وفق القانون
  • ان مافعله نقيب الصحفيين بتقديم بلاغ للنائب العام ضد هذه الكيانات الوهمية خطوة ربما تكون قد تأخرت كثيرا في مواجهة هذه القضية التي باتت بالفعل تهدد المهنة وتجعل مدعي المهنة في مكانه واحدة مع اصحابها الحقيقين …ووفقا للتقارير فان لدينا علي الساحة نحو 24 نقابة وهمية علي الأقل تتخذ مسميات مختلفة ومزيفة للنصب وجمع الاموال بطرق غير مشروعة ولابد من مساءلة هؤلاء وفقا للقانون
  • الاسوأ ان هؤلاء إنتشروا بشكل مخيف ويبتزون أصحاب الاعمال في سائر المحافظات بل والهيئات والمصالح من خلال مدونات أطلقوا عليها مواقع إعلامية وكلها تحت بير السلم وغير مرخصة وتمارس صحافة بير السلم كما يقولون دون ضابط او رابط وبعضهم للاسف يترددون علي مكاتب المحافظين والمسئولين بل ويزاحمون ابناء المهنة الاصليين دون خجل لدرجة ان بعضهم لم يحصل حتي علي الإبتدائية والبعض الاخر بلا مهنة أصلا لذلك لابد من وقفة حاسمة تجاه هذه الكيانات الوهمية
  • بالمناسبة إحدي النقابات أقامت إحتفالا لتكريم الإعلاميين وكل من كرمتهم للاسف الشديد من النصابين والعاطلين بعد ان إمتنع اصحاب المهنة عن الظهور بسبب وجود هؤلاء وأكتشف المسئول الذي حضر الإحتفالية ان من كرمهم لاعلاقة لهم بالمهنة من قريب او بعيد بالقطع الامثلة كثيرة وصارخه والامر جد خطير للحفاظ علي ماتبقي من المهنة ومواجهة هؤلاء النصابين بالقانون

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى