الرئيسيةدبابيس "المقال الاسبوعى"مقالات

عبد النبي الشحات يكتب “دبابيس” بين حرب الإرهاب والشائعات فتش عن الإخوان

 

  • إذا كانت الدولة تخوض حربا مقدسة ضد الإرهاب فانها تواجه الان حربا شرسة من نوع اخر لاتقل خطورة عن الإرهاب وهي حرب الشائعات وقد يتسأل البعص وهل خطورة الإرهاب تعادل بث الشائعات ..نعم فإذا كان الإرهاب يسعي لإسقاط مؤسسات الدولة وزعزعة الإستقرار وبث الفتن فأن الشائعات هي الاخري تسعي لنفس الأغراض بل تزيد عن الإرهاب في بث فقدان الثقة عن المواطنين في الدولة وقدرتها علي التحدي لتصدير الإحباط إلي الشارع وهذا يعني ان الإرهاب وترويج الشائعات وبث الأكاذيب علي السوشيال ميديا وجهان لعمله واحده لان من يدعم الإرهاب هم انفسهم من يدعمون عمليات ترويج الشائعات ليل نهار عبر كتائب إليكترونيه مدربه ومموله من تنظيمات وجماعات ودول إقليمية وأجهزة مخابراتيه تشرف عليها
  • كل الشواهد تؤكد ان الجماعات الإرهابية علي إختلاف مسمياتها خرجت من حضن جماعة الإخوان الإرهابية والمؤكد ايضا ان الكتائب الإليكترونية لبث وترويج الشائعات ضد الدولة المصرية خرجت من حضن وعباءة جماعة الإخوان ايضا التي تضمر لنا الشر وتسعي جاهدة للنيل من إستقرار الوطن لان هؤلاء ببساطه ولائهم الاول والاخير للتنظيم والجماعة وليس للوطن هكذا تربوا داخل التنظيم علي عبارة إينما كانت فكرتنا كانت دولتنا
  • يوميا نحن نستقبل مئات الشائعات من كل حدب وصوب عبر مواقع التواصل الإجتماعي او بالاحري مراحيض التواصل الإجتماعي ويتم التعامل معها وتشييرها وتداولها للأسف من قبل البعض سواء بقصد او بدون قصد علي انها حقائق دون ان ندرك خطورة هذا الامر والهدف طبعا معروف من قبل المصريين لهذه الشائعات وهو زعزعة الإستقرار وبث اليأس في نفوس المواطنين بانه لا أمل للإصلاح ثم تصدير دعوات خبيثة عبر عملاء الجماعة الإرهابية علي فضائيات العار الممولة من قطر وتركيا لإثارة الناس ووصل الأمر إلي حد التلاعب في تصريحات المسئولين والوزراء وترويجها بطريقة مستفزة وهنا يكمن دور الوعي الوطني في مواجهة هذا النوع من الحروب وهي ما تعرف بحروب الجيل الرابع والجيل الخامس والتي تسعي لإسقاط الدول عن طريق تطور وسائل القتال في تدمير وفرض الإرادة عليها بنشر الأكاذيب وتحطيم أمال وثقة الناس بنفسها وببعضها وقياداتها
  • ان مواجهة الشائعات فريضة إعلامية للحفاظ علي النسيج الإجتماعي من التفتيت لاسيما وان هذه الشائعات مصدرها غالبا مايكون خارج حدود الوطن من قبل جماعة إرهابية تستخدمها اجهزة مخابراتية إقليمية “دمية” لتنفيذ مخططاتها القذرة لذلك لابد من زيادة الوعي بإعتباره العنصر الفاعل في مواجهة الشائعات والقضاء عليها في مهدها والله سبحانه وتعالي يقول في كتابه الكريم” بل نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُون ” َصدق الله العظيم الاية 18 سورة الانبياء

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى